أعلن مجموعة من خبراء سرطان الكبد والكلى على مستوى العالم، عن اكتشاف الجينات المؤدية لسرطان الكبد والكلى، خلال تواجدهم فى مصر لحضور المؤتمر السنوى التاسع للرابطة العربية لمكافحة السرطان. ولفت الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ الأورام، إلى أن هذا الاكتشاف من شأنه اكتشاف عقاقير جديدة لعلاج سرطان الكلى المتقدم، وموجهة لمستقبلات معينة بالجسم، يترتب عليها عدم تكاثر الخلايا بشكل غير طبيعى تؤدى إلى ضمور الخلايا السرطانية، مما يؤدى إلى عدم انتشار الورم فى الجسم.
كما توقع الدكتور باترس كارت من جامعة ليون بفرنسا، أن هذا الكشف سيساعد على علاج سرطانات البنكرياس والجهاز الهضمى والغدد الليمفاوية والرئة والثدى. وبناء على هذا الاكتشاف تم تداوله فى الأبحاث العملية لتصنيع دواء من قبل أربع شركات أدوية عالمية، خرج منها إلى الأسواق دواء "sutemt"، والذى تنتجه شركة فايرز الأمريكية، بالإضافة إلى عقارين يعملون على مستقبل الخلية السرطانية، مما يزيد من فرص الاستجابة للعلاج، وهى أدوية تؤخذ بالفم عكس أدوية الجيل السابق، التى كانت تأخذ عن طريق الحقن تحت الجلد.
وتمت الموافقة على استخدام العلاج الموجه كخط علاج أول وثانى، وثبتت فاعليته فى الحد من انتشار المرض لكن لابد من مراعاة الآثار الجانبية له، والمتعلقة بارتفاع ضغط الدم وزيادة التجلط والنزيف، عن طريق تعليم المريض وأهله كيفية استخدام الدواء، للاستفادة بأقصى درجة منه عن طريق معرفة العوارض الجانبية، واللجوء إلى الطبيب فى الوقت المناسب، كما أكد الدكتور مروان غصن أستاذ أمراض الكبد فى لبنان.
فى المقابل كشف باتريك شوشوفسكيى رئيس قسم الأورام بجامعة لوفن ببلجيكا، أن علاج سرطان الكلى والكبد عن طريق الحقن بالإنترفيون، الذى يستخدم لعلاج هذه السرطانات فى مصر، "غير مجدٍ"، مطالبا باستخدام الأنواع الجديدة، مما دفع د.عبد الحميد أباظة أستاذ الأمراض المتوطنة ورئيس المعهد القومى للأمراض السابق، التأكيد على أن الإنترفيرون مازال يستخدم بشكل أساسى فى مصر لعلاج فيروسات الكبد، لافتاً إلى أن العلاجات الجديدة للسرطانات باهظة الثمن وجارى دراسة استخدامها من قبل وزارة الصحة.
بعد عدم فاعلية الإنترفيرون..
اكتشاف جينات سرطان الكبد والكلى.. والأمل فى القضاء على الأورام
الجمعة، 15 مايو 2009 12:29 م
أدوية جديدة لعلاج السرطان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة