اكتشاف أدوات صيد وحياكة أثرية ترجع لعصور ما قبل التاريخ

الثلاثاء، 12 مايو 2009 01:16 م
اكتشاف أدوات صيد وحياكة أثرية ترجع لعصور ما قبل التاريخ جانب من الآثار التى تم العثور عليها
كتبت سارة سند

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قامت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة أمام جزيرة القرن الذهبى بشمال بحيرة قارون بالفيوم، بالكشف عن مجموعة هائلة من أدوات الصيد والحياكة والحلى المصنوع من عظام الحيوانات والتى ترجع لعصور ما قبل التاريخ. صرح بذلك فاروق حسنى وزير الثقافة، وأضاف أن البعثة كشفت أيضا عن مجموعة من المآوى والكهوف التى استخدمها إنسان ما قبل التاريخ للسكن .

وأوضح د .زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن الدراسات الأولية التى أجرتها البعثة على القطع المكتشفة أكدت أن هذا الموقع الأثرى لم يقتصر استخدامه فقط من قبل إنسان ما قبل التاريخ، بل استخدم عبر العصور التاريخية المختلفة وحتى العصر الإسلامى، حيث عثرت البعثة على مجموعة من الآثار الفرعونية واليونانية الرومانية والإسلامية أثناء أعمال الحفائر. وعثرت البعثة على لوح حجرى عليه خرطوش للملك العقرب من الأسرة (صفر)(3150 ق.م) وأساور ملونة من الزجاج ترجع لنفس العصر، ومجموعة من العملات والموازين والمكاييل من العصر اليونانى الرومانى أما من العصر الإسلامى فقد عثرت البعثة على أجزاء من أطباق ملونة ومزخرفة وتحمل اسم الخليفة الفاطمى "الظافر" هذا بالإضافة إلى قطع من أقمشة عليها كتابة ترجع للعصور الإسلامية المختلفة.

ومن جانبه أضاف خالد سعد رئيس البعثة الأثرية ومدير إدارة آثار ما قبل التاريخ، أن من أهم القطع التى عثرت عليها البعثة هى أبرة مصنوعة من عظم الحيوانات ومخرزها المصنوع من حجر الصوان ما يدل على أن الإنسان القديم ابتكر طرقا عديدة لحياكة الجلود، وأنه أثناء أعمال الحفائر تم الكشف عن فقرات كثيرة لحيتان شبه كاملة وحوت الديريدون الذى يوجد مثله فى منطقة وادى الحيتان بالفيوم.

هذا بالإضافة إلى حفرية كلب البحر وسمك المنشار وأجزاء من تماسيح وترسا بحرية وأسماك وأسنان لسمك القرش وثلاثة هياكل مخففة لسلاحف. كما عثرت البعثة أيضا على أدوات طبية مصنوعة من العظم وعقود من الجشمت الأخضر والأحمر الغامق ودفنة من العصر الحجرى الحديث (7100 ق.م) ورؤوس سهام ومطاحن حجرية وسكاكين.

كما تم العثور على الربوة المرتفعة الموجودة فى المنطقة على 25 مقبرة صخرية جانبية وكميات كبيرة من العظام، مما يدل على احتمال وجود دفنات للإنسان، وفى نهاية الربوة عثرت البعثة على بئر صخرى عمقه سبعة أمتار، وعثر فى مدخله عثرت البعثة على بقايا هيكل عظمى كامل لإنسان وغرفتين بها كميات هائلة من الرديم وأفران وكسرات من الفخار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة