فوجئ عماد زكى السيد, الذى يعمل فى أحد المطاعم ببلقاس دقهلية ويعول أربعة أطفال أكبرهم «أحمد» فى الصف السادس الابتدائى, بمكالمة تليفونية من أحد الأطباء بمستشفى بلقاس العام, يخبره فيها أن إبنه «محمد» بالمستشفى منذ 3 ساعات نتيجة شرخ بذراعه الأيمن.
الأب الذى ودع ابنه صباحاً ذاهباً إلى مدرسته «عيّاد الابتدائية المشتركة», فوجئ بابنه فى المستشفى وذراعه متورمة, وعيناه أيضاً من كثرة البكاء.
بداية قصة محمد مع ذراعه المشروخة تعود إلى سقوطه بالمدرسة ظهيرة ذلك اليوم, ورفضت «حكيمة» المدرسة مساعدته لأنه لا توجد أى إمكانيات بالمدرسة تمكنها من إسعافه.
ذهب محمد إلى غرفة ناظر المدرسة محمد شومان الذى لم يقم بدوره بأى شىء ربما لتصادف حلول موعد الانصراف من المدرسة مع شكوى محمد من ذراعه, فما كان من محمد إلا أن استقل توك توك من أمام المدرسة نقله إلى المستشفى.
يقول والد محمد: «أنا ابنى من الطلبة المتفوقين، ووقع على سلم المدرسة, ومع ذلك تركوه حتى تورمت ذراعه وفى المستشفى أيضاً تركوه حتى ذهبت إليه, ودفعت ثمن الجبس والعلاج, ومن يومها وأنا نفسى مشروخة زى دراع ابنى».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة