أعلن طارق العوضى المرشح اليسارى لعضوية مجلس نقابة المحامين العامة، انسحابه من انتخابات المحامين، المقرر أن تجرى فى الثالث والعشرين من مايو المقبل، وذلك لما وصفه بأنه قرار ليس وليد لحظة ولا صدفة، لكنه جاء بعد دراسة متأنية للواقع النقابى.
وأكد العوضى فى بيان له أنه لاقى معارضة شديدة على الانسحاب، خاصة من أحمد سيف الإسلام حمد مدير مركز هشام مبارك للقانون.
وأكد البيان أن عضوية مجلس النقابة العامة للمحامين ليست هدفاً فى حد ذاته، "ونعتبره أسمى أمانينا، بل إنه خطوة على طريق التغيير، الذى ننشده جميعاً، فالعضوية لا تضيف، بل عبء والتزام قبلناه منذ البداية نحو تحقيق واقع أفضل للمحامين والمحاماة"، وأضاف بيان العوضى أن الوقوف فى موقف الشرف والكرامة والدفاع عن تلك المهنة لا يستلزم عضوية مجلس النقابة العامة، ولا عضوية أى من المجالس النيابية، بل إنه ناتج عن قناعة، وأن بداية هذه المعركة تعطى مقدمات أنها خالية من الشرف التنافسى، وأن يد الدولة تحاول الوصول إلى نقابة المحامين، وليس أدل على ذلك من شطب النقابيين خالد بدوى ومختار نوح ود.أيمن نور.
وقال العوضى إن مؤشرات الأمور حول تركيبة المجلس القادم، تنذر بكارثة حقيقية فى مدى استعداد الأعضاء الذين سيوفقون فى التوافق مع بعضهم بعضاً، وإن جميع القوى النقابية صاحبة الفرص الأكبر فى النجاح، لم تقدم أى منها برنامجاً نقابياً حقيقياً، من شأنه الارتقاء بمهنة المحاماة وبالأداء النقابى، مما يؤكد أن المجلس القادم سيأتى بدون أجندة محددة، يسعى لتحقيقها ويمكن محاسبته عليها.
انسحاب طارق العوضى ممثل اليسار فى انتخابات المحامين
السبت، 25 أبريل 2009 04:56 م
قال إن مؤشرات الأمور حول تركيبة المجلس القادم تنذر بكارثة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة