«مزمل محمد خضر محمد» الذى جاء قاصدا «اليوم السابع» ليروى قصة تعذيبه فى السعودية مصحوبة بالمستندات والوثائق قائلا: لم يشفع لى قربى الشديد من الأمير الراحل فهد بن سلمان بن سعود آل عبدالعزيز والذى كنت أعمل لديه ضمن حاشية القصر، وفجأة تحولت لحظة وفاة الأمير إلى نقطة فاصلة فى حياتى، حيث فوجئت بالشرطة تلقى القبض على ويعذبوننى لمدة 17 يوما بشتى أساليب التعذيب وساءت حالتى الصحية بشدة، فتم نقلى إلى مستشفى الملك فهد بجدة وتم حجزى للعلاج لمدة أسبوعين..
وعندما استعدت الوعى جاءت الشرطة وألقت القبض على ووجهوا لى اتهاما بأننى سرقت 3 ملايين و500 ألف ريال من خزانة قصر الأمير الراحل فهد بن سلمان لتبدأ وصلة تعذيب سعودى جديدة.
وأضاف: رجال أمن السجن خيرونى ما بين التوقيع على أوراق تفيد سرقتى المبلغ، أو إلقائى خلف أسوار السجن دون محاكمة، ورفضت التوقيع، فكان مصيرى السجن قرابة الـ8 سنوات ونصف دون محاكمة، ووسط مصيرى المظلم زارنى سعوديان من الذين كانت تربطنى بهم معرفة وعرضوا على أنهما بإمكانهما مساعدتى لإخراجى من السجن عن طريق شخصية أمنية بارزة ومقربة من وزير الداخلية السعودى مقابل مليون ريال، فوافقت على الفور وطلبت منهم أن يتوجها للقاهرة ويبيعا شقتى بالعقار رقم 49 ميدان البصرة بالمهندسين، وانتظرت طويلا دون جدوى حتى فوجئت بصدور مرسوم من ولى العهد بإحالة جميع السجناء لمحكمة شرعية للبت فى أمرهم لتحكم على بالإفراج.
وقال: خرجت من السجن متوجها إلى مصر، وفوجئت أن شقتى قد استولى عليها السعوديان بالتواطؤ مع صاحب العقار، وقاما بتأجيرها لموظف كبير بالسفارة السعودية بالقاهرة، ولجأت للقضاء المصرى منتظرا إعادة حقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة