«حازم عادل أحمد محمد عبد الغنى» 9 سنوات تلميذ بالصف الثالث الابتدائى بمدرسة قاسم أمين الابتدائية بزفتى.عاقبته مدرسته ليلى منصور السباعى مدرسة الفصل بطرده من الفصل لعدم كتابة الواجب المنزلى وقالت له: «مش عاوزة أشوف وشك فى المدرسة».
خرج حازم من بوابة المدرسة المفتوحة، فصدمته سيارة نقل تريلا وقضت على آماله وأحلام والدته المطلقة «سلوى سليمان» التى تعمل زائرة صحية بمدرسة قريبة من مدرسة ابنها.
تروى الأم مأساتها، تقول: قمت بتوصيل حازم وشقيقته وئام الطالبة بالصف الرابع إلى المدرسة، وتوجهت إلى عملى، وفى الثالثة عصراً فوجئت باتصال يبلغنى بالحادث, فأصبت بحالة انهيار حين رأيت جثة ابنى وملابسه وشنطته وكتبه ملطخة بالدماء، ولم يتم نقله إلى المستشفى عن طريق الإسعاف إلا بعد تحرير محضر بالواقعة.
حرر مأمور مركز شرطة زفتى المحضر وتم نقل التلميذ إلى مشرحة مستشفى زفتى العام، وتضمن المحضر أن المدرسة (ل.م) سجلت التلميذ «غياب،» ونبهت على زملائه بأن يقولوا إنه لم يحضر للمدرسة فى هذا اليوم، وغيرت تاريخ الدرس لتاريخ سابق عن موعد الحادثة حتى لا يكتشف أن التلميذ سجله بتاريخ يوم وفاته، وساعدها المسئولون بالمدرسة.
فى الوقت نفسه استغل والد التلميذ حادث وفاة نجله واتهم مطلقته بالتقصير والإهمال وتسجيل نجله غياب بالمدرسة، وقدم بلاغا لمكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة لضم طفلته «وئام» لحضانته مدعيا إهمال الأم لتصاب الأم بحالة من الجنون لفقدان ابنها وظلم مطلقها لمطالبته بضم حضانة ابنتها «وئام» 10 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة