الآلام الشديدة المفاجئة التى شعر بها محمد حسن نصر الدين «9 سنوات» أثناء لعبه فى الفسحة خلال اليوم الدراسى، كانت كفيلة بانزعاج والدته «عالية كمال عبدالله» فأسرعت إلى مستشفى التأمين الصحى بطوسون بالإسكندرية, وهناك كشفت الإجراءات والفحوصات الطبية عن ضرورة إجراء عملية الزائدة الدودية لطفلها بسرعة.
بعد إجراء العملية على يد الدكتور وائل إبراهيم إخصائى الجراحة بالمستشفى فوجئت الأم بتورم الساق اليمنى لمحمد وتألمه وعدم قدرته على تحريكها.
صرخت الأم كالمجنونة تسأل هنا وهناك عن سبب استمرار ألم نجلها وظهور مثل هذه العلامات عليه, أخبرتها المستشفى أن هذه العملية ليست لها مضاعفات أو أى أعراض جانبية, فقامت على الفور بعرضه على إخصائية الأطفال بالمستشفى التى أكدت أن ساق محمد غير طبيعية وأمرت له بالبنسلين كعلاج وتم حجزه أربعة أيام خرج بعدها دون أى تحسن. قام والده بعدها بعرضه على إخصائى عظام بأحد المستشفيات الحكومية, والذى طلب منه إجراء رسم عصب تبين بعد إجرائه أن محمد مصاب بضمور وضعف بعضلات الفخذ والساق اليمنى نتيجة لحدوث جرح بمشرط فى العصب وقت إجراء عملية الزائدة.
عاد والد محمد مرة أخرى إلى مستشفى التأمين الصحى بطوسون, وهناك تم حجزه وإجراء عملية أخرى, وعمل «بنطلون» جبس لساق محمد.
تم حجز محمد مرة أخرى بالمستشفى لمدة عشرين يوماً, ومازال لا يسير ولا يتحرك ولا يبتسم، علما بأن تاريخ الدخول الثانى للمستشفى هو 8 يوليو 2008.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة