أكد وزير الخارجية السورى وليد المعلم اليوم، الأربعاء، أن دمشق والرياض تريدان العمل من أجل استقرار لبنان، غداة زيارة قام بها إلى المملكة العربية السعودية.
وأوضح المعلم خلال مؤتمر صحفى مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى خافيير سولانا فى دمشق، أنه بحث مع المسئولين السعوديين "فى مختلف المواضيع الإقليمية"، معتبرا أنه "من الطبيعى أن يتناول الوضع فى لبنان". وأشار إلى أن "وجهات النظر كانت متفقة على العمل من أجل ما يسهم فى أمن و استقرار لبنان وإجراء الانتخابات التشريعية فى موعدها"، فى السابع من يونيو المقبل.
إلا أنه أشار إلى أن موضوع المحكمة الخاصة بلبنان التى تبدأ أعمالها فى الأول من مارس "لم يطرح من أى جانب لا سيما أن الطرفين يعتبران هذا شأنا بين لبنان والأمم المتحدة". وكان المعلم سلم العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء الثلاثاء رسالة من الرئيس السورى بشار الأسد لم يكشف النقاب عن مضمونها.
وقال مصدر دبلوماسى عربى إن المعلم "ينقل إلى خادم الحرمين الشريفين رسالة من الرئيس السورى بشار الأسد ردا على الرسالة التى بعث بها العاهل السعودى إليه الأسبوع الماضى ونقلها رئيس الاستخبارات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز".
وأشار المصدر الى أن "المباحثات ستتناول تسوية الخلافات فى وجهات النظر بين البلدين فى قضايا العمل العربى المشترك قبيل القمة العربية المقبلة فى الدوحة الشهر المقبل، خصوصا ما يتعلق بعملية السلام فى الشرق الأوسط والتهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين والمصالحة بين حركتى فتح وحماس".
وتدهورت العلاقات بين المملكة وسوريا بشكل كبير منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى فى 2005.
المعلم: سوريا والسعودية تعملان من أجل استقرار لبنان
الأربعاء، 25 فبراير 2009 03:58 م
وزير الخارجية السورى وليد المعلم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة