قال المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية السفير حسام زكى اليوم، الخميس، إن القرار الذى اتخذته إسرائيل بربط فتح المعابر بإطلاق سراح الجندى الإسرائيلى شاليط، يمثل "انتكاسة وهو قرار يعرقل دون شك فرص التوصل إلى تهدئة تحقن الدماء كما كانت مصر تأمل، وكما كان العالم كله يتوقع". وأضاف زكى "دعونا ننتظر لكى نرى كيف سيمكن التعامل مع هذه الأوضاع فى الفترة القادمة".
وأوضح فى رده على سؤال حول ما إذا كان تأجيل الحوار الفلسطينى الذى كان مقررا 22 فبراير الجارى، سيؤدى لتأجيل مؤتمر إعادة إعمار غزة أن مؤتمر إعادة إعمار غزة، أن المؤتمر سيعقد فى موعده المقرر فى الثانى من مارس القادم.
من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بجهود المصالحة الفلسطينية والتأجيل الذى تم قال حسام زكى انه تأجيل "لفترة وجيزة حتى يمكن تهيئة مناخ مناسب لبدء عملية المصالحة". كما أن التأجيل ليس مفتوحا وليس غير محدد المدة ولكنه تأجيل لبضعة أيام حتى يمكن خلق المناخ المناسب وتهيئة الظروف التى تدفع المصالحة إلى الأمام.
وأضاف أن هناك عزما مصريا واضحا على المضى قدما فى موضوع المصالحة. ونحن أدركنا من خلال ردود الفعل الفلسطينية للأحداث أمس وأمس الأول أن هناك اهتماما فلسطينيا من جميع الأطراف ببداية عملية المصالحة. وهذا اهتمام بطبيعة الحال جيد جدا ونحن فى مصر نعتقد أن جهود المصالحة سوف تبدأ فى وقت قريب جدا بمشيئة الله . ونأمل أن يكون ذلك قبل مؤتمر إعادة إعمار غزة.
وأضاف أن التأجيل تم لإتاحة فرصة لمزيد من المشاورات التى تؤمن عملية إيجابية للمصالحة. وهذا كان السبب وراء التأجيل. وأكد أنه إذا ما استمرت الخلافات حتى موعد انعقاد القمة فهذا أمر سوف يؤثر سلبا على فرص نجاح القمة العربية، ولذلك فإن الأمل هو فى استمرار الجهود المبذولة حاليا وفى إبداء كل الأطراف للمرونة اللازمة لتحقيق مصالحة كما وصفناها تقوم على أرضية صلبة من التفاهم وليست مجرد مصالحات شكلية.
حسام زكى: ربط إسرائيل فتح المعابر بصفقة شاليط "انتكاسة"
الخميس، 19 فبراير 2009 03:43 م
المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية السفير حسام زكى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة