تخوفات من تأثير حادث الطائرة الأمريكية على "جوانتانامو"

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009 11:40 م
تخوفات من تأثير حادث الطائرة الأمريكية على "جوانتانامو" معتقل جوانتانامو الأمريكى<br>
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال كريستوفر بوك، أستاذ مشارك ببرنامج دراسات الشرق الأوسط بمركز كارنيجى، إنه لا يعتقد أن هناك أى مسئول أمريكى يريد تحمل مسئولية الإفراج عن معتقلين وإعادتهم لليمن ما لم يكن هناك برنامج باليمن يضمن عدم عودتهم للنشاط الإرهابى.

وجاء ذلك فى تقرير إذاعته شبكة سى ان ان الإخبارية، ردا على ما إذا كانت محاولة التفجير الفاشلة للطائرة الأمريكية فوق مطار ديترويت، ستؤثر على خطة إغلاق معتقل جوانتانامو، خاصة أن أغلب المعتقلين الموجودين به من اليمن.

وأشار التقرير إلى، إلى أن اثنين من قيادى الجماعة الإرهابية التى دربت عمر فاروق فى اليمن تم الإفراج عنهم عام 2007 من معتقل جوانتانامو، حيث خضعوا لبرنامج تأهيلى سعودى يعد أحد أفضل برامج إعادة تأهيل الإرهابيين السابقين.

وأوضح بوك أن عملية إعادة تأهيل الإرهابيين بعد خروجهم من السجون تتضمن عدة مكونات، تبدأ بالدخول فى مناقشات ومناظرات دينية متعمقة، وتستكمل بدعم اجتماعى، حيث يتم توفير مرتبات إعاشة وسيارة وغيرها من الاحتياجات لعائلة المحتجز أثناء فترة اعتقاله، ثم بعد إطلاق سراحه ترسل رسالة إلى عائلته مفادها أنك مسئول عن تصرفاتك، وأنه فى حالة تورطك فى المتاعب مرة أخرى فعائلتك تتحمل نتائج سلوكك.

وأضاف التقرير، أن هناك ما يقرب من 117 معتقلا سابقا قد خضعوا لهذا البرنامج السعودى، ولكن هناك 11 منهم دخلوا مرة أخرى ضمن قائمة أكثر الإرهابيين المطلوبين بالسعودية، وهو ما يعنى نجاح بنسبة 90% ولكن يظل هناك نسبة 10% فشلت فى عملية تأهيلها.

حيث قال بوك إن هذه النسبة تبدو كبيرة من هذا منطلق خلفية اعتقالاتهم، ولكن عندما تنجح فى تغيير سلوك كان يفعله شخص ما فهذا جيد، مضيفا أن البرنامج السعودى لإعادة التأهيل يعد من أفضل البرامج الموجودة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة