ويضيف ضياء: لعل أسامة سرايا يتذكر وقوف المرشح القادم بالبراشوت إلى جانب زملائه بالأهرام فى مواجهة رئيس مجلس الإدارة السابق الذى حاول الاعتداء على زملائه فى الوقت الذى كان سرايا يقف بجانبه خشيته، وليس حرصا على زملائه.
ولعل سرايا يعرف أو لا يعرف أن المتهم الهابط بالبراشوت على النقابة كان تدخله ليلة فرز الانتخابات السابقة مع بعض زملائه هو الذى حمى النقابة من الوقوع تحت الحراسة، كما أن القادم بالبراشوت قد خاض انتخابات النقابة عام 99 وحصل على المركز الـ 13 بفارق 7 أصوات عن أقرب الناجحين، وبعد أن أصدر القضاء حكما بحبس الزميل مجدى حسين، عضو المجلس، آنذاك كان من حق القادم بالبارشوت القانونى أن يكون عضوا بالمجلس، ولكنه رفض حتى لا يكون على حساب حرية زميل له، وبالمناسبة هو الزميل نفسه الذى لم يزره النقيب السابق مكرم ولو مرة واحدة.
وقال ضياء: أما عن ادعاء أسامة سرايا بأننى جئت لإزاحة رؤساء تحرير الصحف القومية فى حال نجاحى من مواقعهم، فالحقيقة أن الذى يردد ذلك هو أسامة نفسه لزملائه فى الأهرام ضمن حملة الترويع والتهديد لهم بعدم الوقوف معى، ولعل رئيس تحرير الأهرام يعلم أو لا يعلم أن الأصوات التى حصلت عليها كان جزء كبير منها من زملاء بالصحف القومية التى يزعم سرايا بأننى أعاديها، وأسأله سؤالا: كيف أُعادى زملائى وأنا أعمل فى أكبر صحيفة قومية فى مصر؟.
القول الأخطر فيما سرده سرايا من وجهة نظر رشوان هو تهديده لزملائه الأعضاء على ألا تكون إلا لأبنائها من الذين يطلق عليهم أصحاب القلم، فنقابة الصحفيين ملك للجميع بغض النظر عن أى انتماء سياسى، وفى مقدمتهم سرايا عضو الحزب الوطنى فهل نفهم من هذا التهديد أن يجهز مكرم ممد أحمد لمذبحة للصحفيين الذين يسميهم أصحاب المواقف السياسية فى حالة نجاحه.
تم حجب التعليقات المسيئة للصحفيين أو لأخلاق مهنة الصحافة، ونرجو من الزملاء الالتزام بميثاق الشرف الصحفى، ويمكن للسادة الزملاء الراغبين فى المشاركة فى التعليقات إرسال مقالات بأسمائهم على البريد الإلكترونى الخاص بالجريدة، وستقوم إدارة التحرير بنشرها على الفور.
اليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة