أعلن حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى ومقره الإسكندرية، عن استئناف الحزب لنشاطة والدفع بعدد من أعضائه فى خوض انتخابات مجلس الشعب القادمة، بعد حصوله على حكم قضائى باعتباره الرئيس الفعلى للحزب والممثل الوحيد له أمام الكافة، فى القضية رقم 8976 لسنة 2007 مدنى كلى إسكندرية الصادر بتاريخ 25/11/2009 وإلزام المدعى علية معتز صلاح الدين الثانى فى أحقية الأول لرئاسة الحزب.
كانت الانشقاقات قد بدأت بالحزب بعد وفاة رئيسة ومؤسسة والذى خاض الانتخابات الرئاسية الماضية، مما دعا بعض الأعضاء فى التشكيك فى أحقية نجلة فى رئاسة الحزب خلفا له الأمر الذى تسبب فى تعطل نشاط الحزب منذ 2007 وحتى تاريخ صدور الحكم.
يذكر أن معتز صلاح الدين قد استقال من عضوية الحزب رسميا عام 1996 للتفرغ لرئاسة تحرير الجريدة الخاصة بالحزب، إلى أن تم استبعاده من رئاستها عام 2002 بعد اشتداد الخلافات وتوقف الجريدة عن الصدور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة