نقرأ فى عرض الصحافة اليوم: اهتمام إسرائيلى بدعوة بان كى مون عرض تقرير جولدستون على مجلس الأمن وتأكيد أمريكا على استخدام حق الفيتو ضد هذا التقرير والإعلان عن زيارة سيقوم بها بيريز إلى أمريكا الجنوبية والحاخام اليهودى الأول فى بريطانيا يدعو المسلمين إلى التكيف مع الأوضاع والعيش كأقلية وفيما يلى نص العرض:
إذاعة صوت إسرائيل
**الإذاعة تنقل عما أسمتها بالمصادر الأمريكية أن أوضاع المسيرة السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين غير مشجعة فى حين حملت مصادر فى وزارة الخارجية الإسرائيلية الفلسطينيين والدول العربية مسئولية ذلك.
وقالت الإذاعة فى تقرير لها إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يواصل مشاوراته مع وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل حول نتائج المباحثات التى أجرياها مؤخرا مع المسئولين فى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وفى ضوء هذه المشاورات سيقرر الرئيس أوباما ما إذا كان سيلتقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة الأسبوع القادم.
**فى تقرير مطول للإذاعة حول الأوضاع الدولية الحالية فى الأمم المتحدة عقب الجدال الذى شهدته الأمم المتحدة على ضوء مناقشة تقرير جولدستون ذكرت أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أعلن أنه سيحيل فى أقرب وقت ممكن تقرير جولدستون حول العملية العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة إلى مجلس الأمن الدولى تنفيذا للقرار الذى اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت الإذاعة إنه لمن المرجح أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض الفيتو ضد أى قرار يتخذه مجلس الأمن بهذا الشأن، كما ذكرت مصادر دبلوماسية أن روسيا والصين لا تريدان أن يتعامل مجلس الأمن مع قضايا تخص حقوق الإنسان.
وعلى صعيد آخر حث الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل والأطراف اللبنانية على احترام قرار مجلس الأمن 1701 بشكل كامل فى سياق تقرير قدمه إلى مجلس الأمن حول الوضع فى جنوب لبنان، واستنكر السيد بان فى هذا التقرير حوادث إطلاق الصواريخ على إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة وكذلك اكتشاف مستودعين للأسلحة والذخيرة فى جنوب لبنان يعودان على الأرجح لحزب الله فى أعقاب وقوع انفجارين فيهما.
وأشار إلى أن عناصر الحزب نقلت الأسلحة إلى مكان آخر بعد وقوع الانفجارين وذلك قبل وصول قوات اليونيفل الدولية إلى المستودعين، كما أكد مون أن قوات اليونيفل تواصل التحقيق فى الانفجارين اللذين وقعا فى جنوب لبنان الشهر الماضى وذلك نتيجة تفجير جهازى استكشاف إسرائيليين كما يبدو.
موقع صحيفة يديعوت أحرونوت
**ذكر موقع الصحيفة أن الرئيس شمعون بيريس سوف يقوم بزيارة رسمية إلى أمريكا اللاتينية يوم الاثنين المقبل، ومن المقرر أن يزور الأرجنتين والبرازيل قبل قيام الرئيس الإيرانى "محمود أحمدى نجاد" بزيارته لأمريكا الجنوبية.
وخلال زيارته سوف يجتمع "بيريس" مع من وصفتهم الصحيفة برجال الدولة من الأرجنتينيين والبرازيليين، من بينهم البرازيلى "لويز ايناسيو لولا دا سيلفا"، والرئيسة الأرجنتينية "كريستينا فرنانديز دى كيرشنر"، وتهدف الزيارة إلى تعزيز مكانة إسرائيل فى جنوب القارة، وخاصة مع الرئيس الإيرانى "محمود أحمدى نجاد"، أثناء زيارته المقررة وعلاقاته الدافئة مع "فنزويلا" و"بوليفيا".
وأضافت الصحيفة أن "بيريس سيصل إلى البرازيل، ليقوم بالاستفسار عن التصريحات الأخيرة التى أدلى بها الرئيس البرازيلى "دا سيلفا"، والذى قال إن إيران- مثلها مثل أى بلد آخر- يحق لها أن تطور قدراتها الخاصة فى الطاقة النووية، وذلك عقب اجتماع سابق بين "دا سيلفا" مع "أحمدى نجاد"، ذكر فيه "دا سيلفا" أن الرئيس الإيرانى وعده بأن برنامج بلاده النووى ذو نوايا سلمية، مؤكدا أنه لا يوجد أى سبب للشك بكلمات وتصريحات "أحمدى نجاد".
وكجزء من زيارته ، سيعمل بيريس أيضاً على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل وأمريكا اللاتينية.
**أعربت الصحيفة عن غضبها وامتعاضها مما أسمته عدم الاكتراث واللامبالاة التى سادت الصحف الأمريكية والأوروبية بإبراز أى تصوير أو أخبار على صدر صفحاتها بخصوص حادثة ضبط سلاح البحرية الإسرائيلى لسفينة الأسلحة الكبيرة التى لم يسبق له مثيل، وقالت الصحيفة إن هناك حوالى 3000 صاروخ تم نقلها عن طريق مصر ثم إلى سوريا لتتسلمها منظمة حزب الله، معبرةً فى نفس الوقت عن استغرابها من أن كل هذه الكمية من الأسلحة لم تستطع أن تحرك ساكنًا فى الصحافة العالمية أو عناوين أخبارها التى انشغلت فى المواجهات الدائرة فى إيران ومقتل الجنود البريطانيين فى أفغانستان.
وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من أن هناك مصادر عديدة وكثيرة جداً تحدث عن إلقاء القبض على السفينة وهناك عدد مضاعف من المصادر تحدث عن نفى حزب الله أى علاقة له بالأمر، إلا أن الصحف الرئيسية الغربية وضعت الخبر فى الصفحات الداخلية دون إعطاء أى زخم إعلامى للموضوع على الإطلاق.
موقع صحيفة معاريف
**رأى المحلل البارز فى الصحيفة بن كاسبيت، أن أبو مازن توصل إلى فرضية الاستقالة بعد أن فهم أن الحبل الذى قدّمه له الأمريكيون لم يكن حبل النجاة، وإنّما حبل الإعدام، لافتا إلى أنّ التحول لدى عبّاس بدأ بعد إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، السبت الماضى، خلال مؤتمر صحفى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أنّ وقف الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة الغربية المحتلة ليس شرطا لعودة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات، لافتا إلى أنّ هذا التصريح كان القشة التى قصمت ظهر البعير.
وأضاف بن كاسبيت أن عبّاس قام وبإعلانه الاستقالة بمناورة أخرى، من سلسلة المناورات التى قام بها خلال تواجده على المشهد السياسى، وكأنّه يقول للعالم أمسكوا بى قبل أن أهرب، لافتا إلى أنّ من يهزأ اليوم من عبّاس سيشتاق إليه غدا أو على الأكثر بعد غد، ونقل عن مصدر سياسى رفيع المستوى فى تل أبيب قوله إنّ عملية الاستيطان فى الضفة الغربية متوقفة بالمرة، مضيفا أنّه فى عهد رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق، إيهود أولمرت، قامت الحكومة الإسرائيلية ببناء نحو عشرة آلاف بيت جديد فى المستوطنات اليهودية فى الضفة، ولكن فى عهد نتنياهو.
أضاف المصدر عينه، لم يتم بناء أى شىء فى المستوطنات.
موقع صحيفة هآرتس
**نقلت الصحيفة تصريحات الحاخام الأكبر لليهود فى بريطانيا دكتور جوناثان ساكس والذى دعا المسلمين إلى التكيف مع فكرة العيش كأقلية فى بريطانيا وتعلم كيفية فصل الدين عن السلطة.
وقال ساكس إنه لا المسلمون ولا المسيحيون تعلموا حتى الآن الدروس التى فرضت على اليهود بسبب المنفى، وقال إن 'أهم مميزات الشعور بكونك يهوديّا هى معرفتك كيفية اللعب على الوتر القصير'.
وأضاف 'لدينا تجربة 26 قرنا منذ السبى البابلى للعيش كاقلية فى وسط ثقافات لا تشاركنا بالقيم'.
وقال إن المسيحيين تعلموا التسامح ولكن 'بعد مائة عام من مواجهة بعضهم البعض فى كل أوروبا'.
وأضاف قائلا 'ليس لدى أدنى شك من أن المسلمين سيصلون لنفس النتيجة التى توصل إليها اليهود والمسيحيون، أعنى الفصل الجوهرى بين الدين والسلطة، لكن الطريق ليس سهلا، لأنه مؤلم وصعب'.
وقال ساكس إن "المسلمين وحدهم هم القادرون على عمل هذا" مضيفا أنه يلتقى مسلمين رائعين هنا فى بريطانيا وأماكن أخرى يسيرون بنفس الطريق.
وأشار إلى وجود عدد من المفكرين المسلمين الذين يتسمون بالجرأة العالية ومن بينهم عدد كبير من النساء، ولكنه أكد على أهمية أن يعرف المسلمون كيفية الوصول للطريق حيث قال 'الإسلام سيصل إلى هناك' أى نفس الطريق ولكن 'آمل أن واحدة من الطرق التى سيصلون إليها هى معرفة كيف تعمل الأمور هنا فى بريطانيا'.
قلق إسرائيلى من إحالة جولدستون لمجلس الأمن وحاخام بريطانى يدعو المسلمين للتعلم من تجربة اليهود كأقلية، وكتاب إسرائيليون: غدا نندم على رحيل أبومازن
السبت، 07 نوفمبر 2009 11:01 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة