الصحف العالمية: ترشيح مروان البرغوثى فى الانتخابات الرئاسية الفلسطينية يرضى إسرائيل.. الجيش الأمريكى تجاهل إشارات كان من الممكن أن تمنع مذبحة القاعدة العسكرية..

السبت، 07 نوفمبر 2009 11:32 ص
الصحف العالمية: ترشيح مروان البرغوثى فى الانتخابات الرئاسية الفلسطينية يرضى إسرائيل.. الجيش الأمريكى تجاهل إشارات كان من الممكن أن تمنع مذبحة القاعدة العسكرية..
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم..
إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان يقلق الرأى العام الأفغانى. الافتتاحية: لا يجب الحكم على نضال حسن بأصله المسلم. مونلى: "سمعت صوت الرصاص يمر بجانب أذنى". هجوم تكساس أوضح أنه لا يوجد شعور "معاد للإسلام" فى الولايات المتحدة. تزايد الضغوط الدولية على عباس للتراجع عن عدم ترشحه فى الانتخابات.. مطالب لأوباما بالتركيز على استراتيجية لاحتواء طهران.. ترشيح مروان البرغوثى فى الانتخابات الرئاسية الفلسطينية يرضى إسرائيل.. الجيش الأمريكى تجاهل إشارات كان من الممكن أن تمنع مذبحة القاعدة العسكرية.. مبعوث أوباما فى أفغانستان قد يفقد منصبه بسبب توتر علاقته مع كرازى.. براون يرد على الاتهامات بالتقصير فى أفغانستان بـ "اختبارات جديدة"..



نيويورك تايمز:
إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان يقلق الرأى العام الأفغانى
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على مسألة إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان والتى أرهقت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وهى القضية التى وصفها البعض "بالقنبلة الموقوتة"، ولكنها رصدت هذه القضية من المنظور الأفغانى، وقالت إنه فى الوقت الذى يدرس فيه الأمريكيون بصورة مكثفة إرسال المزيد من القوات، يتباحث الأفغان أنفسهم فيما بينهم حول نفس القضية ويعربون عن شكوك جدية.

وتشير الصحيفة إلى أن ثمانية أعوام من الحرب قد أرهقت أروقة المؤسسات الأفغانية من البازارات إلى ممرات الجامعات فى جميع أنحاء البلاد، وأصيبت جميع الأوساط بعدم الصبر والإحباط، إذ يتشككون فى أن الحكومة تستطيع التغلب على طالبان. وتلفت الصحيفة إلى أن تقريباً جميع الأفغان يتفقون على أن الحكومة الأفغانية يجب أن تتفاوض مع المتمردين. ويرى معظم الأفغان أنه فى حال أرسلت المزيد من القوات الأمريكية، يجب أن يدربوا القوات الأفغانية للسيطرة على الأوضاع الأمنية فى البلاد، حتى يتسنى للقوات الأجنبية المغادرة.

الافتتاحية: لا يجب الحكم على نضال حسن بأصله المسلم
خصصت الصحيفة افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت للتعليق على حادثة إطلاق النار التى قام بها نضال حسن، ضابط بالجيش الأمريكى، وهو فلسطينى من أصل مسلم بقاعدة "فورت هود" العسكرية فى تكساس على عدد من زملائه، وهو ما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة أكثر من 30 آخرين، وذهبت نيويورك تايمز إلى أنه لا يجب التسرع فى الحكم على الموقف لكون مطلق النار من أصل مسلم وعربى.

وتشير الافتتاحية إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه الذى تنكشف تفاصيله فى الولايات المتحدة الأمريكية ولن يكون الأخير، وعلى الرغم من ذلك، أصيب الكثير من الأمريكيين بالصدمة والذهول نظراً لأن هذا الحادث وقع داخل قاعدة عسكرية فى الولايات المتحدة الأمريكية، بمعنى أن الجنود كانوا يشعرون بالطمأنينة والأمان ولم يتوقعوا حدوث أمر مثل هذا.

وتقول الافتتاحية إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان محقاً عندما قال للأمريكيين "نحن لا نعرف جميع الإجابات بعد" وحذر الجميع من "الانسياق وراء الاستنتاجات المتسرعة"، ويقصد بها أصول مرتكب الحادث المسلمة.


واشنطن بوست
مونلى: "سمعت صوت الرصاص يمر بجانب أذنى"
اهتمت الصحيفة بدورها بالتعليق على حادث القاعدة العسكرية فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت الصحيفة إن الضابطة من قوات الشرطة المدنية، كيمبرلى مونلى كانت أول من اتصل هاتفياً بـ"911" طلباً للمساعدة فى تمام الساعة 1:27 بعد ظهر الخميس الماضى، كما كانت أول من يقابل الضابط الطبيب، نضال حسن وجهاً لوجه وقت إطلاقه النار على زملائه.
وتصف الصحيفة كيف قامت الضابطة ببنيتها الصغيرة من إصابة نضال أثناء إطلاقه النار بشكل عشوائى وهستيرى وإسقاطه أرضاً على ظهره بعد أن أصابها فى فخذيها ورسغها، لتتمكن بذلك من إنقاذ زملائها.

وتثنى واشنطن بوست على أداء مونلى البطولى الذى وضع نهاية لمذبحة مرعبة، وقد أدت الضابطة الخدمة العسكرية فى العراق وأفغانستان واختبرت الكثير من ألوان العنف وسفك الدماء.

فاينانشيال تايمز:
تزايد الضغوط الدولية على عباس للتراجع عن عدم ترشحه فى الانتخابات
اهتمت الصحيفة برصد الضغوط المتزايدة على الرئيس الفلسطينى محمود عباس للبقاء فى منصبه، وقالت إن عباس قد دُعى إلى إلغاء قراره بعدم خوض الانتخابات الرئاسية الفلسطينية القادمة فى ظل مخاوف من أن انسحابه من المشهد السياسى سيسبب ضربة قاتلة لاحتمالات التراجع السريع فى السلام فى الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة إلى ما قاله المسئولون فى حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بأنهم يحاولون إقناعه بالعدول عن رغبته. كما قام نشطاء حركة فتح بتنظيم مسيرات دعماً لرئيسهم فى ثلاث مدن على الأقل فى الضفة الغربية المحتلة.

كما أبرزت الصحيفة الموقف الإسرائيلى من قرار عباس، وقالت إن بعض السياسيين الإسرائيليين انضموا إلى نظرائهم الدوليين فى حث عباس على التراجع عن قراره، منهم الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز الشريك السابق لعباس فى مفاوضات السلام، ووزير الدفاع الإسرائيلى الذى وصف عباس بأنه الشريك الأفضل للدولة العبرية.

يجب أن يركز أوباما على استراتيجية لاحتواء طهران
فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً لروبرت ليتواك يتحدث عن البرنامج النووى الإيرانى. ويقول الكاتب إن النظام الحاكم فى إيران لن يسقط فى الوقت الحالى رغم الأزمات الداخلية التى يواجهها، ولذلك فإن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يجب أن يركز جهوده على الفوز بالدعم الروسى لاستراتيجية تعمل على احتواء احتمال وجود أسلحة نووية لدى إيران.

التليجراف:
ترشيح مروان البرغوثى فى الانتخابات الرئاسية الفلسطينية يرضى إسرائيل
فيما يتعلق بالشأن الفلسطينى، وفى ظل الجدل الكبير الذى أثاره قرار الرئيس محمود عباس بعد ترشيح نفسه فى الانتخابات القادمة، فإن الصحيفة رأت أن القائد العسكرى السابق الذى يقضى خمسة أحكام بالسجن مد الحياة فى السجون الإسرائيلية يبرز كأقوى مرشح محتمل لخلافى عباس.
وتقصد التليجراف مراون البرغوثى القيادى بحركة فتح والذى وصفته بأنه شخصية ذات كاريزما فى جميع أنحاء الأراضى الفلسطينية. وقالت إنه من المتوقع أن يقوم بخطوة، كما يقول مسئولون، إذا تم إجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها المقرر فى يناير المقبل.

ورأت الصحيفة أن احتمال إجراء الحملة الانتخابية من داخل الزنزانة أمراً قد يسر الفلسطينيين وعدد من نشطاء اليسار الإسرائيلى. لكنه سيسر أيضا البراجماتيين فى الدولة العبرية الذين ينظرون إلى الرغوثى باعتباره العنصر الحيوى فى عملية السلام الذى يمكن أن يوحد حركتى فتح وحماس.

فعلى الرغم من ماضيه، حيث كان معادياً لإسرائيل، إلى أن البرغوثى الذى يوصف بأنه نيلسون مانديلا الفلسطينى يرى كقائد إصلاح ملتزم بالمفاوضات مع إسرائيل.

الأمريكى تجاهل إشارات كان من الممكن أن تمنع مذبحة القاعدة العسكرية
تواصل الصحيفة اهتمامها بحادثة إطلاق النار فى القاعدة العسكرية الأمريكية، وتنشر المعلومات الجديدة التى تفيد بأن المباحث الفيدرالية كانت قد لفتت الانتباه إلى مرتكب الحادث نضال حسن قبل ستة أشهر، بسبب احتمال وجود صلات له بتعليقات إرهابية منشورة على شبكة الإنترنت.

وأشارت الصحيفة إلى أن حسن الذى كان يحاول إيجاد طريقة للخروج من الجيش كان مشتبه فى كونه مؤلف عدد من المقالات التى قارنت المفجرين الانتحاريين بالجنود الأبطال الذين يفجرون أنفسهم بالقنابل اليدوية لإنقاذ الآخرين.

كما ظهر أيضا، حسبما تقول الصحيفة، إن حسن البالغ من العمر 39 عاماً قد وصف الجيش الأمريكى بـ "المعتدى" فى العراق وأفغانستان وكان يعارض الانتشار المقرر فى أفغانستان، مما أثار تساؤلات عما إذا كان الجيش تجاهل إشارات كان من الممكن أن تمنع هذه المذبحة.
وتنقل الصحيفة عن شهود قولهم، إن المتهم ردد عبارة "الله أكبر" قبل ارتكابه الحادث، والتى يستخدمها الانتحاريين الإسلاميين التابعين للقاعدة، على حد وصف التليجراف، وذلك رغم أن المحققين قالوا إنه لا يوجد دليل على أن الجانى تم تجنيده من قبل القاعدة أو أية منظمة إرهابية أخرى.

التايمز:
مبعوث أوباما فى أفغانستان قد يفقد منصبه بسبب توتر علاقته مع كرازى
يحظى الشأن الأفغانى باهتمام كبير من الصحيفة اليوم، ففى صفحة شئون العالم نطالع تقريراً عن التوتر فى العلاقة بين الرئيس الأفغانى حامد كرازاى ومبعوث الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البلاد ريتشارد هولبروك. وأشارت الصحيفة إلى أن المبعوث الأمريكى قد وُصف بكثير من الأمور فى حياته المهنية منها الدبلوماسى، صانع السلام، لكنه من وجهة نظر كرازاى فإنه "الشيطان".

ففى كابول وبعد مرور أسبوع على الاستقرار بأن حامد كرازى سيفوز بفترة ثانية دون جولة إعادة، فإن الحقيقة الأكثر وضوحاً عن ممثل الرئيس الأمريكى فى باكستان وأفغانستان هى غيابه. وقالت الصحيفة، إنه منذ تولى مهام منصبه الجديد فى بداية حكم الرئيس أوباما، قام هولبورك بتوظيف عشرات المستشارين، ووضع أهدافاً لإصلاح كل شىء بدءاً من حقول الخشاش فى أفغانستان إلى سجونها المعروف أنه من السهل اختراقها. إلا أن منتقديه يقولون إنه فشل فى التوصل إلى تسوية سياسية مستقرة مع كرازاى والسبب فى ذلك إلى حد كبير هو توقف العلاقات بينهما، ولذلك بدا الهمس فى واشنطن عما إذا كان هولبروك سيحتفظ بمنصبه.

براون يرد على الاتهامات بالتقصير فى أفغانستان بـ"اختبارات جديدة"
وفيما يخص أفغانستان وبريطانيا هذه المرة، علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على تصريحات رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون التى دعا فيها الحكومة الأفغانية إلى القضاء على الفساد وقوله إنه لن يغامر بأرواح المزيد من الجنود البريطانيين ما لم تصلح حكومة كابول نفسها. وقالت التايمز إن براون وضع خمس اختبارات لأفغانستان، يتحدد على أساسها حجم الدعم الدولى الذى يمكن أن يمنح للرئيس الأفغانى حامد كرازاى الذى فاز بفترة رئاسية ثانية مؤخرا، وهى "وضع أمنى أفضل، حكم جيد، سياسة شاملة، تنمية اقتصادية، وشراكة إقليمية".

أكدت الصحيفة أن هذه الاختبارات الخمسة هى رد فعل براون على أربعة تهم كانت قد وجهت له بشأن السياسة البريطانية فى أفغانستان. وهذه التهم هى أن براون لم يكن قادراً على بث الطمأنينة فى نفوس البريطانيين المتشككين وهم يستقبلون جثث الجنود القادمة من أفغانستان، والثانية أنه لم يشرح استراتيجية واضحة ولم يفصل الخيارات المتاحة بشأن أفغانستان، والثالثة أنه لم يعترف بالفساد الصارخ فى نظام كرزاى، والرابعة أنه لم يمنح الحرب فى أفغانستان الاهتمام الذى منحه للاقتصاد.

الجارديان
هجوم تكساس أوضح أنه لا يوجد شعور "معاد للإسلام" فى الولايات المتحدة
نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب مايكل توماسكى يتحدث عن حادثة إطلاق النار فى قاعدة فورت هود العسكرية الأمريكية فى تكساس، والذى أدى لمقتل 12 جنديا وجرح 31 آخرين. ويتساءل توماسكى فى مستهل مقاله حول ما ستفعله الولايات المتحدة فى الأيام المقبلة بعد حادث القتل المروع الذى قام به الميجور نضال حسن الفلسطينى الأمريكى الذى ولد فى فيرجينيا.

ويرى الكاتب أن من الضرورى، للإجابة على هذا السؤال، البدء من حقيقة أنه لا يوجد شعور قوى معاد للإسلام فى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة شهدت 156 جريمة كراهية خلال عام 2006، آخر عام تتوافر فيه الإحصائيات.

ويضيف توماسكى أن المرء يتردد فى أن يسمى هذا تسامحا، ولكن فى سياق المقارنة، فإن بريطانيا -التى يبلغ عدد سكانها أقل من خمس سكان الولايات المتحدة- كان هناك 106 حادثة مشابهة فترة خلال 12 شهرا تغطى عامى 2007 – 2008".

الاندبندنت
التوصل إلى اتفاق بشأن قضية تغير المناخ لا يجب تأجيله
خصصت الصحيفة افتتاحيتها للتعليق على احتمالية تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة لمناقشة قضية تغير المناخ التى تهدد جميع الدول والكائنات على كوكب الأرض والذى كان من المقرر أن يعقد فى كوبنهاجن، وقالت إنه لا يجب أبداً تأجيل هذا المؤتمر خاصة بعدما قبلت جميع الحكومات فى العالم فكرة أن هذه القضية تسبب بها الإنسان، واتفقوا على ضرورة التخلص من عوادم ثانى أكسيد الكربون.

وتصف الافتتاحية هذا "بالفشل الكارثى"، وذلك لأن كوبنهاجن كانت دائماً بمثابة النقطة الحاسمة فى المعركة ضد تغير المناخ، وإذا لم تستغل جيداً، ستضر كثيراً بمصداقية منتدى الأمم المتحدة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة