تراجع مؤشر سوق دبى المالية اليوم الاثنين، بعد ساعة من الافتتاح بنسبة 7.19% بينما تراجعت سوق أبوظبى بنسبة 09،8%.
واتت هذه الانخفاضات الحادة فى أول جلسة تداول منذ إعلان حكومة إمارة دبى الأربعاء طلبها تجميد استحقاقات ديون مجموعة دبى العالمية، الأمر الذى تسبب بصدمة فى الأسواق العالمية يومى الخميس والجمعة الماضيين.
وتراجع سهم إعمار القيادى فى سوق دبى بالحد الأقصى تقريبا (9.86%)، علما أن سوقى دبى وأبو ظبى والأسهم المدرجة فيها لا يمكنها أن تتراجع بأكثر من 10% فى جلسة تداول واحدة. كما تراجعت معظم الأسهم النشطة فى سوق دبى بشكل حاد مثل أرابتيك (9.77%) وبنك دبى الإسلامى (9.96%) وديار (9.72%).
وفى سوق أبوظبى تراجعت أسهم قطاع العقارات بـ9.90% والاتصالات بـ9.73% وأسهم القطاع المصرفى بـ7.77%. كما تراجعت فى سوق أبوظبى أسهم 23 شركة من الشركات الـ70 المدرجة، بالحد الأقصى المسموح به (10%). وتتوقف عمليات التداول إذا بلغ الانخفاض فى المؤشر 10%.
وأتت هذه التراجعات الحادة فى سوقى دبى وأبو ظبى بالرغم من إعلان المصرف المركزى الإماراتى الأحد، أنه وضع سيولة إضافية فى تصرف المصارف المحلية والأجنبية العاملة فى البلاد محاولا طمأنة السوق، ولا سيما القطاع المصرفى.
وكانت شركة نخيل التابعة لمجموعة دبى العالمية طلبت من بورصة ناسداك دبى الاثنين تعليق التداولات بصكوكها الإسلامية. وقالت بورصة ناسداك دبى فى بيان على موقعها الإلكترونى إن "نخيل طلبت اليوم تعليق التداول فى صكوكها الثلاثة المدرجة.. بانتظار أن تتمكن من إعلام السوق بشكل كامل".
وبورصة ناسداك دبى هى بورصة ثانية فى الإمارة تعمل على مستوى دولى.
استمرار تراجع البورصات الإماراتية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة