نقرأ فى عرض الصحف العالمية اليوم...
كرة القدم.. الشىء الوحيد الذى يتفق جميع العراقيين فى شأنها.. إستراتيجية أمريكا فى أفغانستان ستحتوى على الكثير من الرسائل.. اتهام مسئول فى حزب الله بتهريب الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية.. الطاقة النووية أصبحت بمثابة أكثر الأسلحة لمكافحة تغير المناخ.. إيران تخشى من أن الدول الكبرى أصبحت أكثر اتحاداً ضدها.. أوباما يعلن عن إستراتيجيته الجديدة لإنهاء الحرب فى أفغانستان الأسبوع المقبل.. وزير الدفاع البريطانى يوجه انتقادا علنيا غير مسبوق لأوباما بسبب أفغانستان.. كارلا برونى تتجه للتمثيل فى فيلم لوددى ألن.
نيويورك تايمز
كرة القدم.. الشىء الوحيد الذى يتفق جميع العراقيين فى شأنها
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الأوضاع فى العراق، ولكن من منظور مختلف، حيث اهتمت بالتعليق على لعبة كرة القدم ومدى شعبيتها بالنسبة للشعب العراقى، ووصفتها بأنها الشىء الوحيد الذى يوحد الأطياف السياسية والطائفية المنقسمة.
وتشير الصحيفة إلى أن المنتخب القومى العراقى قد لاقى الكثير من الصعوبات، حتى إن صدام حسين كان يأمر بضرب اللاعبين إذا ما خسروا فى المباريات، كما ساعدت الحرب التى عزلته على عزلتهم ونفيهم، خاصة بعدما شرع المتشددون فى قتل الرموز الرياضية.
وعلى الرغم من كل هذا استطاع المنتخب أن يتنافس على الساحة الدولية، ولكن الآن على ما يبدو سينتهى أمره، أو على الأقل للوقت الراهن، بعدما أوقفه الاتحاد الدولى لكرة القدم، "الفيفا" يوم الجمعة الماضى، متهماً الحكومة بالتدخل فى شئون المجلس الذى يشرف على الفريق الوطنى.
وترى نيويورك تايمز أن هذا يرمز لشكل الحياة التى يعيشها العراقيون، ويقدم مثالاً حياً على عدم قدرة العراقيين على حل خلافاتهم، وعلى الرغم من أن إيقاف الفريق ليس مصيريا كانتخابات البرلمان بالعراق فى يناير الماضى، إلا أنه يحمل بين طياته أهمية، خاصة نظراً لالتفاف جميع الأحزاب باختلافها وراء هذه اللعبة القومية.
إستراتيجية أمريكا فى أفغانستان ستحتوى على الكثير من الرسائل
◄ فى إطار اهتمامها بالشأن الأفغانى، قالت نيويورك تايمز إن إعلان الرئيس الأمريكى، باراك أوباما أمس الثلاثاء أنه "سينهى المهمة" فى أفغانستان، ألمح إلى أنه حتى وأن نشر قوات إضافية تبلغ قوامها 30 ألف جندى، فإنه قد توصل أخيراً إلى إستراتيجية من شأنها وضع نهاية لصراع دام ثمانية أعوام.
وترى الصحيفة أن عرض هذه الإشارة المطمأنة، وإن كانت متناقضة نوعاً ما، التى تقول إن زيادة القوات سيزيد من سرعة خروج الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان، تعد أول رسالة من مجموعة رسائل خادعة، وسيضطر الرئيس أوباما إلى تقديمها فى الوقت الذى يعرض فيه إستراتيجيته على الملأ.
واشنطن بوست
اتهام مسئول فى حزب الله بتهريب الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية
◄ ذكرت الصحيفة أن مسئول سياسى فى حزب الله وزوج ابنته قاما بتهريب 1200 قطعة سلاح خلال هذا العام من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الجماعة المسلحة عن طريق سوريا.
وقالت الصحيفة إن 10 أشخاص اتهموا فى الولايات المتحدة بمساعدة حزب الله وتقديم الأسلحة له، فضلاً عن الأموال وجوازات سفر مزورة وترويج أموال مزورة والاتجار بالهواتف النقالة والأحذية الرياضية.
وتقول واشنطن بوست إن حسن حدرج وهانى ديب، وكلاهما من بيروت كانا بين أربعة رجال اتهموا بالتآمر لدعم حزب الله.
الطاقة النووية أصبحت بمثابة أكثر الأسلحة لمكافحة تغير المناخ
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على أهمية الطاقة النووية التى كانت تعد خطرا بيئيا لوقت طويل، وقالت إنها أصبحت بمثابة أكثر الأسلحة العالمية المحتملة لمكافحة تغير المناخ، بعد أن نالت تأييد بعض نشطاء البيئة الذين كانوا فى الماضى من أبزر المنددين بها.
وتشير الصحيفة إلى أن الدول الواقعة تحت ضغط خفض إنتاج غازات الاحتباس الحرارى حول العالم بدأت تتحول إلى الطاقة النووية القليلة الانبعاثات بطريقة لم يشهدها العالم من قبل.
وفى محاولة لكسب تأييد أكبر من أجل تشريع لتغير المناخ تراقب إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما وكبار الديمقراطيين الحوافز الضريبية الاتحادية وضمانات القروض لتمويل مجموعة جديدة من محطات الطاقة النووية فى أنحاء الولايات المتحدة، يمكن أن تساعد أخيرا فى تقليل الانبعاثات الكربونية.
فاينانشيال تايمز
إيران تخشى من أن الدول الكبرى أصبحت أكثر اتحاداً ضدها
◄ تسلط الصحيفة الضوء على اتهام أعلى مسئول إيرانى فى الملف النووى للدول الغربية بمحاولة ضرب العلاقات بين الدولة الشيعية وروسيا، وذلك فى إشارة إلى مخاوف الدولة الإسلامية من أن الدول الكبرى ربما أصبحت أكثر اتحاداً فى موقفها منها عن ذى قبل.
حيث قال على أكبر صالحى، مدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، إن العمل فى مفاعل بوشهر يتقدم جيداً بالتعاون مع إيران، إلا أن الغرب يحاول إحداث سوء تفاهم، لأنه لا يريد أن يرى علاقات سياسية جيدة بين موسكو وطهران.
وأضحت الصحيفة أن صالحى أشار فقط إلى مفاعل بوشهر الذى يتم تشييده من قبل روسيا دون إعطاء أى تفاصيل عن نوع الخلافات التى أنشاها الغرب بين البلدين. وذكرت الصحيفة بأن الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى كانت تشجع روسيا لاتخاذ موقف أكثر تشدداً من البرنامج النووى الإيرانى، وحذر أوباما الأسبوع الماضى من عقوبات جديدة ضد طهران ما لم تتراجع عن طموحاتها النووية.
التليجراف
أوباما يعلن عن إستراتيجيته الجديدة لإنهاء الحرب فى أفغانستان الأسبوع المقبل
◄ قالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيعلن الثلاثاء المقبل بأن الولايات المتحدة ستقوم بإرسال 34 ألف جندى إضافى إلى أفغانستان "لإنهاء المهمة"، وهو الإعلان الذى يضع نهاية أخيراً لثلاثة أشهر من الجدال.
وتشير الصحيفة إلى تصريحات مسئولى البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكى سيخاطب شعبه ويعلن عن إستراتيجية جديدة لإنهاء الحرب الأفغانية التى بدأت عندما قامت القوات الأمريكية بخلع طالبان بعد أحداث سبتمبر.
ومن المتوقع أن تدلى شخصيات كبيرة فى الحكومة الأمريكية مثل وزير الدفاع روبرت جيتس وقائد قوات الناتو فى أفغانستان الجنرال ستانلى ماككريستال والسفير الأمريكى هناك كارل أيكينبيرى بشهادتهم أمام الكونجرس حول الأسباب التى تقف وراء هذه الزيادة فى القوات.
وزير الدفاع البريطانى يوجه انتقادا علنيا غير مسبوق لأوباما بسبب أفغانستان
◄ وفيما يتعلق بالشأن الأفغانى أيضا أبرزت الصحيفة انتقاد وزير الدفاع البريطانى بوب أينسورث للولايات المتحدة والرئيس الأمريكى باراك أوباما لانخفاض الدعم الشعبى فى بريطانيا للحرب فى أفغانستان. وقالت الصحيفة عن أينتسورث قام بخطة علنية غير مسبوقة بانتقاد الرئيس الأمريكى، بسبب تأجيله اتخاذ القرار بإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان.
وأوضح الوزير البريطانى أن عدم وجود اتجاه واضح فى واشنطن فيما يتعلق بالمهمة فى أفغانستان قد جعل مهمة إقناع الرأى العام البريطانى بدعم العمليات فى أفغانستان أمراً صعباً. ورأت التليجراف أن هذه التصريحات تعكس إحباطاً متزايداً فى أوساط حكومية بريطانية، حتى عسكرية سابقة من ارتباك إدارة أوباما فى أفغانستان.
ويطالب الرأى العام البريطانى بانسحاب مبكر من أفغانستان بعد مقتل نحو 98 جنديا بريطانيا حتى اللحظة منذ بداية العام الحالى، وهو ما رفع عدد قتلى بريطانيا إلى 235 منذ غزو افغانستان فى عام 2001.
وتمضى الصحيفة فى القول أن تصريحات وزير الدفاع البريطانى تهدد بزيادة التوتر بين لندن وواشنطن، خاصة بعد الانتقادات التى وجهتها إدارة أوباما للحكومة البريطانية على خلفية إطلاق سراح عبد الباسط المقرحى المتهم فى قضية تفجير لوكربى، بالإضافة إلى تجاهل أوباما لقاء براون على هامش اجتماعات الأمم المتحدة قبل شهرين فى نيويورك.
كارلا برونى تتجه للتمثيل فى فيلم لوددى ألن
◄ وبعيداً عن أخبار السياسة واستمراراً للجدل الصاخب المصاحب لسيدة فرنسا الأولى، تنشر التليجراف خبراً يفيد بأن كارلا برونى وافقت على المشاركة فى الفيلم القادم للمخرج الأمريكى وودى ألن. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات كارلا التى تبلغ من العمر 41 عاماً وكانت عارضة أزياء وأصبحت مطربة، والتى قالت فيها إنه، أى وودى ألن، اقترح ظهورها فى فيلمه القادم، وأضافت أنها لا تعرف طبيعة الدور الذى ستؤديه لكنها وافقت. وأضافت أنه تقوم بكل شىء بشكل أعمى ألا تقوم بشىء على الإطلاق..
وأشارت كارلا، التى تعد الزوجة الثالثة للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، إنها لا تجيد التمثيل على الإطلاق، وأنها ربما تكون غير مجدية، لكنها لا تسطيع أن تفوت مثل هذه الفرصة. "عندما أصبح جدة.. أريد أن أكون قادرة على القول إننى شاركت فى فيلم لوودى ألن".
وكان المخرج الأمريكى، حسبما تقول التليجراف، قد قال إنه يريد كارلا برونى بلا شك فى فيلمه الجديد، فهى حسب قوله رائعة وتتمتع بكاريزما وهى مطربة، ومن ثم فهى ليست غريبة على الجمهور.
الجارديان
الولايات المتحدة أرادت قلب نظام حكم صدام حسين قبل أحداث 11 سبتمبر
◄ واصلت الصحيفة متابعتها لآخر تطورات أنباء إجراء تحقيق بشأن مدى جدوى حرب العراق ، ونشرت الصحيفة تقريرا لمراسلها، ريتشارد نورتون-تايلور، بعنوان "التحقيق فى حرب العراق.. بريطانيا سمعت صوت طبول الحرب فى الولايات المتحدة قبل أحداث الحادى عشر من سبتمبر".
تقول الصحيفة إن حكومة رئيس الوزراء السابق، تونى بلير، كانت تعرف أن بعض أركان إدارة الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش، أبدوا رغبتهم فى قلب نظام صدام حسين قبل غزو العراق عام 2003 لكنهم ابتعدوا عن تطبيق هذه الفكرة على أساس أنها غير قانونية، وفق ما كشفت عنه مصادر فى لجنة التحقيق بحرب العراق التى شكلتها الحكومة البريطانية الحالية.
وذكرت اللجنة أن أجهزة الاستخبارات البريطانية رفضت المزاعم التى روجها بعض أركان إدارة بوش بأن صدام حسين أقام صلات مع زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن. وتضيف الصحيفة أن حكومة بلير أدركت معنى فوز بوش بالرئاسة فى نوفمبر عام 2000 بالنسبة إلى مجمل السياسة الأمريكية تجاه العراق.
الإندبندنت
مرض الإيدز ينحسر رسمياً
◄ نشرت الصحيفة تقريرا على صدر صفحتها الرئيسية بعنوان "مرض الإيدز ينحسر رسميا"، وتقول الصحيفة إن مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) الذى يهم الملايين حول العالم، أخذ ينحسر حسب الإحصاءات الرسمية، مضيفة أن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية قد أكدتا فى تقرير لهما أن مرض الإيدز قد بات فى تراجع وأن عدد المصابين به قد انخفض بنسبة الثلث.
وكان المرض الذى اكتشف قبل 28 عاما قد وصل إلى ذروته فى منتصف تسعينيات القرن الماضى عندما سجلت ثلاثة ملايين ونصف المليون حالة للمصابين بالمرض، لكن الأرقام الجديدة تسجل علامة فارقة فى تاريخ المرض.
الصحف العالمية: كرة القدم.. الشىء الوحيد الذى يتفق جميع العراقيين فى شأنها.. أوباما يعلن عن إستراتيجيته الجديدة لإنهاء الحرب فى أفغانستان الأسبوع المقبل.. كارلا برونى تتجه للتمثيل فى فيلم لوددى ألن
الأربعاء، 25 نوفمبر 2009 11:51 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة