مصر من الدول المتقدمة عالميا فى الإصابة بالفيروس الكبدى الوبائى (سى وبى) والفشل الكلوى والسرطان الذى يعانى منه ملايين من الشعب المصرى، والعدد يتضاعف سنويا ليصل إلى عشرات الملايين، وهذا كله من جراء الغذاء الفاسد والمبيدات المسرطنة التى تصلنا من داخل وخارج مصر، علاوة على المياه الملوثة، كأننا شعب بلا حكومة، وهذه الأمراض الفتاكة تعوق المواطن عن الأداء والإنتاج، كما أن نسبة الشفاء فيها قليلة لعدم تقدمنا الطبى، ولعدم جواز نقل الأعضاء البشرية مثل الدول المتقدمة، فضلا عن أنها تحتاج إلى تكاليف علاج باهظة، والأسر الفقيرة تمثل %80 من الشعب المصرى.
إننا نستشعر بوجود أيد خفية وراء انتشار هذه الأمراض لإبادة الشعب المصرى وانقراضه على المدى البعيد، رغم وجود دول أفقر من مصر ولا يوجد بها هذا الكم الهائل من الأمراض.
لماذا تتقاعس الدولة بعلمائها وخبرائها عن كشف أسباب انتشار هذا المرض بهذه الكثافة ولو استمر الحال على ما هو عليه فسيكون شعب مصر فى غضون سنوات قليلة مريضا إلا من رحم ربى.
لابد أن تقوم قوافل طبية من قبل الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى لتصل إلى المدارس والجامعات والأحياء الشعبية والقرى والنجوع فى جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، لتقوم بالكشف وإجراء التحاليل اللازمة لتتبين العدد الفعلى للمصابين بهذه الأمراض لوضع الحلول الناجعة ومحاصرتها والقضاء عليها، فهل يتحرك المسئولون فى الحكومة لوضع حد لهذه الكوارث التى تؤدى بنا إلى الهاوية؟
جمال المتولى جمعة
مصر دولة متقدمة.. فى الأمراض الفتاكة والفيروسات والفقر وقلة الحيلة
الخميس، 19 نوفمبر 2009 10:26 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة