الخبراء: سوء الحظ واهتزاز مستوى أبو تريكة وراء ضياع حلم المونديال

الخميس، 19 نوفمبر 2009 02:39 م
الخبراء: سوء الحظ واهتزاز مستوى أبو تريكة وراء ضياع حلم المونديال عبد العزيز عبد الشافى لاعب مصر والنادى الأهلى السابق
إعداد هيثم عويس ومحمد مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاءت هزيمة المنتخب المصرى أمام نظيره الجزائرى وضياع حلم الملايين من الشعب المصرى فى التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، لتلقى بظلالها على مسرح الأحداث فى جميع الأوساط المصرية وعلى الأخص الوسط الرياضى.

اليوم السابع استطلعت آراء الخبراء حول نتيجة المباراة وأسباب الإخفاق:
الجيل الحالى حقق إنجازات كبيرة وكان أملنا أن تختتم هذه الإنجازات بالوصول لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، هذا ما بدأ به عبد العزيز عبد الشافى، لاعب مصر والنادى الأهلى السابق، كلامه لليوم السابع، مضيفاً أن هذه هى حال كرة القدم التى لا بد فيها من فائز.

وأضاف زيزو أن التوتر الذى صاحب المباراة قبل بدايتها أثر بالسلب على لاعبى المنتخب، وقلل من مستوى العطاء الموجود لدى لاعبينا، وقلل من مهاراتنا، فيما نجح الجزائريون فى التغلب على هذا التوتر، لأنهم أساتذة فى هذا المجال.

وقال عبد الشافى إن جو السودان كان مناسبا لنا، ولكن أرضية الملعب ليست مناسبة للفريق الذى يمتلك المهارات، وهو ما جاء ضدنا بالسلب على عكس الجزائر التى تعتمد على الكرات الطويلة واللعب الخشن.

فيما أكد سامى الشيشينى، المدرب العام لنادى الجونة، أن منتخب الجزائر نجح فى تحقيق هدفه، حيث أحرز هدفاً ولعب معتمداً على الهجمات المرتدة، ونجح فى ترجمة هجمة من فرصتين لاحت للاعبيه فى إحراز هدف الفوز، فيما كانت الحلول قليلة من قبل لاعبينا لاستغلال تراجع المنتخب الجزائرى، بسبب التباطؤ فى التحضير من الخلف سواء أكان هانى سعيد أو عبد الظاهر السقا.

وقال الشيشينى إن حكم اللقاء السيشلى كان أحد الأسباب الرئيسية فى خسارة المنتخب، لأنه لم يعطه حقه، خاصة أن كان هناك طردان مستحقان لنذير بلحاج وكريم زيانى، ولكنه خشى من خروج المباراة عن طوعه على حساب منتخبنا.

وأضاف الشيشينى أن خروج أحمد فتحى أثر بالسلب أيضا على أداء المنتخب المصرى، وكان من الأولى خروج أى من عبد الظاهر السقا أو وائل جمعة والاحتفاظ بفتحى الذى يستطيع القيام بأكثر من دور دفاعى وهجومى.

وفى النهاية أكد الشيشينى أن "ربنا مش رايد لنا الفوز"، خاصة أن هناك أكثر من هجمة للفريق لم يتم ترجمتها إلى أهداف.

أما عادل طعيمة نجم النادى الأهلى فى السبعينات الثمانينات فقد قال إن هزيمة المنتخب تعتبر مشرفة، نظرا لأنها جاءت بعد مباراة فاصلة، وأن حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب، ولاعبيه قدموا أقصى مجهود يستحقون الثناء عليه، أما عن المباراة من الناحية الفنية فقد قال طعيمة إن رابح سعدان، المدير الفنى للمنتخب الجزائرى، ذاكر مباراته أمام منتخبنا السبت الماضى جيدا، وقام بغلق الأجناب والضغط على لاعبينا من أمام عصام الحضرى مع فرض أدائه طوال المباراة.

واستكمل طعيمة حديثه أنه ظهر خلال المباراة انخفاض معدل اللياقة البدنية للاعبى المنتخب المصرى، بسبب كبر السن، وبسبب المجهود الذى بذلوه خلال مباراة السبت الماضى، مقابل صغر السن للاعبى الجزائر الذى وضح تفوقهم الفنى خلال المباراة.

وأشار إلى أن حسن شحاتة أخطأ بقيامه بإجراء تغييرين مرة واحدة فى بداية الشوط الثانى أجبرته على اللعب بالتشكيل نفسه الموجود فى الملعب طوال الشوط الثانى، مع إجرائه لتغيير أحمد عيد عبد الملك فى الربع ساعة الأخيرة من المباراة، وهو ما فطن إليه المدير الفنى للجزائر الذى قام بعمل ترسانة دفاعية ناحية اليسار، وفشل أحمد عيد والمحمدى فى عمل عرضية واحدة، مضيفا أنه كان يأمل فى البدء بمهاجم واحد فقط وهو عمرو زكى وثلاثة لاعبين فى خط الوسط لامتلاك منطقة الوسط من بداية المباراة، مع التغيير خلال الشوط الثانى، وانتهاء المباراة بمهاجمين ومن خلفهم لاعب وسط مهاجم، مؤكدا أن تشكيل اليوم خسر لاعب بحجم محمد بركات، بسبب التغييرات التى قام بها حسن شحاتة فى بداية الشوط الثانى.

أمام محمد عمر، المدير الفنى للمنتخب المصرى، مواليد 94 فقال إن معظم لاعبى المنتخب المصرى كان فى غير مستواهم المعهود، خاصة محمد أبو تريكة الذى فشل فى الإفلات من الرقابة اللصيقة التى فرضها عليه رابح سعدان، وأن المنتخب الجزائرى فرض علينا أسلوب لعبه من بداية المباراة حتى نهايتها، وتمثل ذلك فى الضغط من الإمام الذى أجبر ظهيرى الجنب لمنتخبنا الوطنى على إرسال كرات أمامية طويلة بدون هدف والتى جاءت سهلة على الدفاع الجزائرى.

كما أضاف عمر أن سوء التوفيق الذى لازم مهاجمو المنتخب كان من أسباب خسارة المنتخب، خاصة كرة حسنى عبد ربه فى منتصف الشوط الثانى.

واستكمل عمر أن تغييرات حسن شحاتة لم تكن موفقة، خاصة تغيير عمرو زكى، لأن وجوده كان مهما خلال الشوط الثانى، وكان لابد من خروج محمد أبو تريكة، لأنه كان غير موفق سواء أكان فى المباراة الأولى بالقاهرة أو المباراة الفاصلة، وكان لابد من نزول محمد زيدان من بداية المباراة بسبب جاهزيته الفنية والبدنية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة