فى الذكرى 36 لانتصار أكتوبر.. سيناء تحتفل بالتحرير والحكومة تتجاهل مطالبها التنموية وترفض تخصيص أراض للمحاربين القدامى والفدائيين

الإثنين، 05 أكتوبر 2009 12:37 م
فى الذكرى 36 لانتصار أكتوبر.. سيناء تحتفل بالتحرير والحكومة تتجاهل مطالبها التنموية وترفض تخصيص أراض للمحاربين القدامى والفدائيين سيناء تحتاج للتحرير من الإهمال فى ذكرى الانتصار
سيناء ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل مصر بذكرى انتصار أكتوبر ورفع العلم على تراب سيناء الغالى بعد سنوات عجاف من الاغتصاب على يد الصهاينة، ومع الذكرى السادسة والثلاثين للانتصار ما تزال سيناء تأن من التجاهل الحكومى لمطالبها التى تم عرضها على المسئولين دون رد فعال، لتبدو أنها رجعت كاملة لينا، لكنها رجعة دون تقدير لأهميتها الإستراتيجية ودون اهتمام بأبنائها الذين ساهموا فى تحريره.

اليوم السابع فى ذكرى الانتصار يذكر الحكومة بمطالب سيناء التى عرضت على الحكومة وعلى قيادات الحزب الوطنى وما زالت مطالب المحافظة التى تم صياغتها من خلال المحافظ اللواء محمد عبدالفضيل شوشة وأمين الحزب الوطنى الدكتور منير الشوربجى ورئيس المجلس المحلى سالم العكش العقيلى، بالإضافة إلى أعضاء مجلسى الشعب والشورى بشمال سيناء وهى المطالب المنبثقة عن مطالب جماهيرية مسبقة ما زالت المطالب مطالبا فقط.

تم تقسيم الأراضى الزراعية من ناحية ترعة السلام فى نطاق محافظة شمال سيناء إلى (190) ألف فدان مرحلة أولى فى منطقة السهل الساحلى، و(85) ألف فدان مرحلة ثانية فى منطقة السر والقوارير إجمالى الأراضى الجاهزة من المآخذ (49.554) فدان والمآخذ تحت الإسناد( 14.505) فدان ليكون الإجمالى ( 64.059) ألف فدان أما بالنسبة للمرحلة الثانية (السر والقوارير) فلم يتم اتخاذ أى إجراءات بشأنها بإجمالى مساحة ( 85) ألف فدان.

اقترح شوشة على رئيس الوزراء عدة اقتراحات، منها قيام وزارة الزراعة بإنشاء الشبكات الداخلية للأراضى السابق تخصيصها لشباب خريجين محافظة شمال سيناء (5000) فدان لإمكانية تسليمها مع حساب ثمن الفدان طبقا لأسعار صغار المنتفعين، وقيام وزارة الزراعة بطرح أراضى المآخذ الجاهزة خلال عام للبيع فورا، للقضاء على ظاهرة التعدى على الأراضى، وقيام وزارة الموارد المائية والرى بطرح المآخذ المتبقية على القطاع الخاص وقيام وزارة الموارد المائية والرى بسرعة توفير الاعتمادات اللازمة لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع ( السرو القوارير) (85) ألف فدان (لتحقيق الأمن القومى المصرى).

وبالنسبة للمناطق الصناعية تم توصيل المياه إلى منطقة الصناعات الأسمنتية، ولكنها غير كافية لتلبية باقى مطالب المنطقة الصناعية ومطلوب مبلغ (78 ) مليون جنيه لترفيق المرحلة الأولى. وحول منطقة الصناعات ببئر العبد جارى ترفيق ربع المنطقة وتم تخصيص (8) ملايين جنيه لهذا الغرض، ويبلغ إجمالى عدد القطع (212) قطعة بمساحات مختلفة تبدأ من (1500) م2.

وبخصوص مشروع السكة الحديد المرحلة الثانية من بئر العبد وحتى العريش بطول (77)كم والمرحلة الثالثة من العريش وحتى رفح بطول( 59) كم والمرحلــة الرابعة وصلة العريش /لحفن/ ك161/ بغداد بطول (65) كم لم تنفذ، وطالب محافظ شمال سيناء بضرورة رفع كفاءة الخط بعد تعرضه لبعض السرقات وتسيير خط منتظم من عربات مختلفة على الخط بغض النظر عن الجدوى الاقتصادية (بهدف المحافظة على المرافق).

أما ميناء العريش فلا يسمح بدخول إلا مركب واحد فقط بطول أكثر من (100م) وحمولة 7 آلاف طن والتطوير المقترح يصل بأطوال الأرصفة إلى (2220 ) م مطلوب تطوير الميناء ليصبح ميناء تجارياً دولياً قادرا على استقبال سفن حتى حمولة ( 30) ألف طن.
وخط مياه الوسط من الإسماعيلية ما زال حبرا على ورق فقط، رغم التصديق على إنشاء الخط
وتم إدراج (50) مليون جنيه خلال خطة العام المالى 2008/2009 لصالح أعمال المآخذ والسيفونات أسفل قناة السويس، بالإضافة إلى (17.5) مليون جنية لصالح وزارة الموارد المائية
والرى ومطلوب سرعة توفير الاعتمادات المالية اللازمة مع بحث إمكانية إدراج المشروع ضمن المشروعات الممولة من قبل وزارة التعاون الدولى.

ومن مطالب أهالى سيناء، التصديق على إنشاء كلية للدراسات الإسلامية (جامعة الأزهر) حيث يتواجد داخل المحافظة (108) معاهد أزهرية منها (13) معهدا ثانويا: واستكمال المرحلة الثانية من مشروع حفر آبار وسط سيناء المخطـط عدد (20) بئرا، تم حفر (10) والباقى (10) لا يتوفر لها التمويل لإتمام حفرها وخاصة فى الشريط الحدودى، وقيام وزارة شئون البيئة بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولى من خلال منحة أجنبية لمعالجة مياه الصرف الصحى، وإعادة حقن الآبار الساحلية بالمياه المعالجة. وضرورة تخصيص الاعتماد المالية اللازمة للصرف الصحى فى مدينة الشيخ زويد ومدينة بئر العبد مع استكمال المرحلة الأخيرة من صرف صحى مدينة رفح. وتوصيل الغاز الطبيعى إلى المدن، خصوصاً وأن الخط الرئيسى لخط الغاز عبر سيناء يمر بالقرب من هذه المدن.

ومن المطالب أيضا تخصيص (1750) فدانا جاهزة للزراعة أمام محطة رفع المياه رقم (5) إلى المجاهدين حصة كل مجاهد أقل من 3 أفدنة حيث يصرف لهم سنويا (100 )ألف جنية مكافأة بمعدل 170 جنيها سنويا لكل مجاهد (تعويضاً عن تجاهل المجتمع لهذه الفئة) وإعادة النظر فى التقسيم الإدارى الحالى لمنطقة وسط سيناء والتى تشغل (21656) كم2 بنسبة 79% من مساحة المحافظة وتضم مركزى الحسنة ونخل بإجمالى 30 قرية لتصبح 4 مراكز إدارية هى: القسيمة – الحسنة – نخل – الجفجافة، لضمان توفير الخدمات والمرافق للمواطنين. ودراسة التخطيط لإنشاء دائرة انتخابية رابعة فى وسط سيناء (مركزى الحسنة ونخل) وإيقاف تصديرها الرمل الزجاجى كمادة خام وإجراء أعمال التصنيع اللازمة داخل محافظة شمال سيناء قبل التصدير لزيادة القيمة المضافة ولتشجيع الاستثمار وإعادة النظر فى حوافز الاستثمار للمشروعات الاستثمارية بمحافظة شمال سيناء أسوة بما تم فى الصعيد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة