يبدو أنها أصبحت سمة من سمات المسئولين فى بلدنا الغالى مصر فكل مسئول قبل ما يقعد على الكرسى يسأل عن ودانه وعلى حسب النوع تكون مدة مكوثه فى المسئولية والودان أنواع نوع من طين وده بقى موضة قديمة ونوع من الصين وده اللى بقى سائد اليومين دول.
طبعا أنا مش بالوم على المسئولين لأن لو ودانهم زينا كانوا ماتوا كمدا وحزنا من اللى حيسمعوه والدليل على كده الابتسامة الللامعة المتلألئة للمسئول الذى يسمع صرخات الأهالى وتوسلاتهم بإغلاق المدارس وشكواهم المستمرة من سوء الأحوال فى مدارسنا وكثافة الفصول والقمامة فى أحواش المدارس أكيد هذا المسئول ودانه وارد تايوان حتى يطل علينا هذه الطلة السينمائية كل يوم حتى أننا بقينا بنعتبره واحدا من العيلة ونستنا كل يوم تصريحاته المتميزة وغيره من المسئولين اللى بيسمعوا شكاوى الناس من المستشفيات والناس اللى بتحتجز غصب عنها واللى بيروح ما حدش يرضى يحلل له كل ده والمسئول اللى أنا صراحة بأحييه على أناقته ونفسى أى حد يسأله هدومه محلى ولا مستورد طيب أكيد ده ودانه صينى من اللى بتغنى بوس الواوا وغيره من مسئولين بلدنا اللى مدلعينا آخر دلع وبعتوا يجيبوا لنا الأجانب من بلاد بره عشان يشيلوا زبالتنا.
والمسئول اللى بقى له سنين بيحاول يقبض على قش الأرز المتهم الأول فى قضية السحابة السودا والمسئول عن الشباب اللى البطالة أكلت دماغهم وغيره وغيره وأرجع أقول هم معذورون أصلهم لو سمعوا زينا وشافوا زينا مش حيقدروا يعيشوا وبالمناسبة افتكرت السيدة اللى كانت أيام المعتصم اللى قالت وا معتصماه فقامت لها جيوش وتساءلت بينى وبين نفسى يا ترى المعتصم كان ودانه نوعها أيه ولا يمكن السيدة دى كان صوتها عالى قوى ولا يمكن إحنا اللى صوتنا واطى قوى مش عارفة، لكن اللى أعرفه أن فيه مسئول كبير وفى ظل مجهوداته المضنية لحل أزمة السكر بعت على وجه السرعة يطلب ودان من نوع ما أشربش شاى أشرب كازوزة أنا.
شاهيناز محمد الفقى تكتب.. ودن من طين والتانية من الصين
الجمعة، 30 أكتوبر 2009 01:02 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة