الصحافة الإسرائيلية تؤكد اقتراب صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين.. وانتقادات لباراك بسبب شقته الفاخرة.. ورسائل متبادلة بين دمشق وتل أبيب حول حزب الله
الجمعة، 30 أكتوبر 2009 11:08 صمشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
** أكدت مصادر فلسطينية مطلعة للإذاعة، أن تقدماً كبيراً أنجز خلال الأيام الماضية فى صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل.
وقالت هذه المصادر إن الاختراق حدث خلال اليومين الماضيين، وإنه يجرى الآن بحث التفاصيل النهائية للصفقة التى سترى النور قريباً بوساطة ألمانية مصرية.
وأضافت هذه المصادر أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة حاسمة وأن الجانب الإسرائيلى استجاب لمعظم الطلبات التى اشترطتها حماس.
** أفادت الإذاعة فى تقرير لها أن إيران رفضت مسودة الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى فيينا الأسبوع الماضى والقاضى بأن تنقل إيران إلى روسيا 75% من كمية اليورانيوم الموجود بحوزتها ليتم تخصيبه فى روسيا لغرض استخدامه كوقود نووى. ونقلت الإذاعة عن مسئول أوروبى قوله إن إيران تصر على الاحتفاظ باليورانيوم وعدم نقله إلى روسيا إلى حين يسمح لها بابتياع الوقود النووى من دول الغرب لغرض استخدامه فى المفاعل الذى يعمل فى مجال البحوث النووية.
وكانت ايران قد سلمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ردها على اقتراح دول الغرب، إلا أنه لم يفصح عن مضمون الرد بعد. وعلى صعيد ذى صلة صادقت لجنة الشئون المصرفية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكى بالإجماع على مشروع قانون يخول الإدارة الأمريكية صلاحية تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران إذا أصرت على رفضها وقف تخصيب اليورانيوم. وكان مجلس النواب الأمريكى قد صادق على مشروع قانون يسمح لإدارة الرئيس باراك أوباما بفرض عقوبات على شركات تبيع لإيران مشتقات النفط أو تساعد مصانع إيرانية على تكرير النفط.
**أكدت مصادر وصفت بالمقربة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للإذاعة إذا جرت مصالحة بين حماس وفتح، فإن عباس مستعد لتأجيل الانتخابات إلى الموعد الذى يجرى التوافق عليه فى شهر يونيو من العام المقبل.
ونقلت الإذاعة عن هذه المصادر قولها إن دولا عربية عدة تجرى اتصالات مع قادة حركتى حماس وفتح من أجل وقف الحملات الإعلامية المتبادلة والعودة إلى لغة الحوار والتخاطب الهادئ. وعلى صعيد متصل، قال نائب رئيس المكتب السياسى لحماس موسى أبو مرزوق، إنه لابد وأن تجرى الانتخابات الفلسطينية المقبلة فى جو من المصالحة ليتسنى الالتزام بنتائجها، نافياً أن تكون حركته تخشى الانتخابات أو تسعى لتعطيل المسار الديمقراطى.
يديعوت أحرونوت
** الصحيفة تهتم بالاجتماع الذى سيعقده المبعوث الامريكى إلى المنطقة جورج ميتشيل مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وذلك للتمهيد للزيارة التى من المنتظر أن بدأها وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون للبلاد غدا السبت. وكان ميتشيل قد التقى مؤخرا وزير الدفاع إيهود براك ومن المقرر ان يزور غدا السبت رام الله للقاء القيادة الفلسطينية.
وذكرت مصادر سياسية للصحيفة أن كلينتون ستطلب من رئيس الوزراء خلال اجتماعهما بعد غد الأحد العمل على تقوية مكانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا سيما فى الوقت الذى يستعد فيه لخوض حملة انتخابية قبل الانتخابات المقررة فى المناطق الفلسطينية مطلع العام القادم.
وقالت الوزيرة إن كلينتون ستلتقى عباس فى الإمارات قبل وصولها إلى إسرائيل. كما أنها ستزور خلال جولتها فى المنطقة المغرب حيث ستحاول إقناع وزراء الخارجية العرب بتقديم بوادر حسن النية لإسرائيل.
** قالت الصحيفة ونقلا عن مصادر عالية المستوى فى إسرائيل، إنّه تم فى الأيام القليلة الماضية تبادل رسائل بين القيادتين فى دمشق وتل أبيب.
وزادت المصادر أنّ تبادل الرسائل يتم على الرغم من التوتر الحاصل على الجبهة الشمالية، خصوصا بين اسرائيل ومنظمة حزب الله اللبنانية.
معاريف
**قالت الصحيفة إن العالم الأمريكى ستيوارت نوزيت أنكر التُهم الموجَّهة إليه بمحاولة التجسس لصالح إسرائيل. وجاء فى لائحة الاتهام أن نوزيت حاول بيع إسرائيل معلومات سرية عن الأقمار الصناعية وغيرها من أجهزة الإنذار الأميركية مقابل مليونَى دولار، علماً بأنه عمل منذ 16 عاماً فى سلسلة وظائف حساسة.
وقالت الصحيفة إن المحكمة الأمريكية التى تنظر فى قضية نوزيت رفضت طلب وكلائه الإفراج عنه بكفالة، علماً بأن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى قد تمكن من اعتقاله قبل 10 أيام فى عملية تضليل استخبارية.
** الصحيفة تنسب إلى الوزير الإسرائيلى بنيامين بن اليعيزر، قوله إن إسرائيل تعتبر تركيا ذخرا إستراتيجيا نظرا لأهميتها السياسية. وقال إن إسرائيل معنية بإعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها معترفا مع ذلك بأن هناك سحابة تخيم حاليا على العلاقات الثنائية بين البلدين.
** أبو مازن فى حديث للصحيفة "بنيامين نتانياهو يضر بعملية السلام" ويقول ليس لأن نتانياهو لم يدفع عملية السلام ولم يقم بأى خطوة فعلية من أجل السلام بل لأنه يواصل البناء فى المستوطنات، وبذلك يضر بعملية السلام ضررا لا يمكن إصلاحه.
** فى حديث للصحيفة رئيس الوزراء إيهود باراك يرد بقوة ولأول مرة على تناول الإعلام موضوع سكنه فى أبراج أكيروف الراقية، ويقول من لا يرد أن ينتخبنى بسبب الشقة السكنية الراقية فلا ينتخبنى. وحول اقتراح وزير العدل تقسيم صلاحيات المستشار القانونى للحكومة يقول باراك "أنا الوحيد الذى يمنع هذا التقسيم" وعن متمردى حزب العمل يصفهم بأنهم "مقيمون غير قانونيين".
هآرتس
**أفادت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم الجمعة، بأن رئيس السلطة الفلسطينية قال لمسئولين إسرائيليين التقى بهم مؤخرا، إنه يخشى من تدهور الأوضاع فى المنطقة إلى إحداث عنف، ما لم تستأنف العملية السياسية. وأضاف عباس أن أمامنا فترة قصيرة للغاية لا تتجاوز الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع يجب خلالها تحقيق تحول فى المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن محمود عباس ومستشاريه يعتقدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يقف وراء الأحداث الأخيرة فى القدس، وأنه يقوم بإرسال نشطاء يمينيين إلى الحرم القدسى الشريف بهدف تغيير الوضع القائم فى العاصمة.
وبدورها أكدت مصادر فى ديوان رئيس الوزراء أن السيد نتنياهو هو الذى أبدى استعداده لاستئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة وأن عباس هو الذى يؤخر استئناف المفاوضات ويجعل مواقفه أكثر تشددا.
** نشرت الصحيفة تقريرا ذهبت فيه إلى أن الأيام الأخيرة قد كشفت النقاب عن أن الفلسطينيين والإيرانيين يمتلكون "أسلحة دبلوماسية" أكثر من إسرائيل، مكنت الأولى من استصدار قرار من مجلس حقوق الإنسان بتمرير قرار جولدستون، والثانية من الحصول على عروض لم تكن لتحلم بها من قبل أمريكا وروسيا وفرنسا، فى الوقت الذى ترى الصحيفة أن إسرائيل هى الطرف "الضعيف" الذى يتحتم عليه الوقوف فى وجه أعدائه من خلال شن هجمات دبلوماسية منتظمة ضد تجريم إسرائيل واستسلام المجتمع الدولى أمام إيران.
ويقول المقال إنه إذا كان على حد تعبير المفكر العسكرى كارل فون كلاوزفيتز "إن الدبلوماسية حرب مقنعة"، إذا ومن نفس منطلق قيام الجيوش بتوحيد الجهود والموارد لصالح قضية بلادهم، ينبغى بالتالى على الحكومات أيضا استخدام الوسائل الدبلوماسية لتأمين مصالحها الوطنية. وفى هذا السياق يمتلك الفلسطينيون والإيرانيون موارد دبلوماسية هائلة، ألا وهى ثقتهما فى دعم الأمم المتحدة التلقائى لهم، مهما فعلوا. ففى حالة الفلسطينيين، دائما ما تكون كلمة السر فى الأمم المتحدة هى "نزع الشرعية عن إسرائيل"، وفى حالة إيران، يكون "الحصول على الحق فى امتلاك الأسلحة النووية".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة