"انتزعها من فم الأسد" الوصف المناسب لنجاح المهندس أسامة الشيخ فى الوصول إلى منصبه الجديد "الأمين العام لاتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى"، بعد منافسة كبيرة بينه وبين أسماء كبيرة على رأسها الدكتور سامى عبد العزيز رئيس مكتب الإعلام بأمانة السياسات بالحزب الوطنى، والدكتور حسين أمين أستاذ الإعلام والذى يستعين به وزير الإعلام أنس الفقى فى الكثير من الاستشارات الإعلامية فى عملية التطوير الأخيرة، وكذلك المهندس حمدى منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية، وأيضاً الإعلامى عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار الحالى.
الشيخ واحد من أبرز صناع الميديا، ونجاحه فى تأسيس العديد من القنوات الفضائية الشهيرة، أكسبه لقب "صانع الفضائيات".
وقد عمل مهندسا بقطاع الهندسة بالتليفزيون المصرى لمدة ٥ سنوات، وشارك فى تأسيس قنوات فضائية عديدة منها ART، و"دريم"، و"الرأى الكويتية"، و"وكالة الأخبار العربية". كما ساهم فى تطوير مجموعة قنوات النيل المتخصصة "NTN". وأشرف على عملية تطوير التليفزيون المصرى. وهو صاحب فكرة الاستعانة بالشركة الألمانية التى قامت بعمل الهوية البصرية «البراندينج» لقنوات التليفزيون. وفى عام 2007 اختاره وزير الإعلام أنس الفقى لرئاسة قطاع القنوات المتخصصة ليكون أول قيادة داخل ماسبيرو من القطاع الخاص.
ثم توسعت اختصاصاته ليصبح المسئول الأول عن شراء الأعمال الدرامية واختيارها مع وزير الإعلام والاتفاق مع المنتجين. ثم تولى الملف الثانى والأهم وهو ملف الأحداث الرياضية وأصبح بصفة رسمية مستشار رئيس الاتحاد لشئون الأحداث الرياضية.
المنصب الجديد مسئولية كبيرة على عاتق أسامة الشيخ، فهو المسئول الآن عن عملية إعادة هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون بأكمله، بقطاعاته المختلفة المتمثلة فى قطاع التلفزيون بقنواته الأرضية الثمانى، والقطاع الفضائى بقنواته الفضائية المصرية والنايل تى فى، قطاع الإذاعة، قطاع القنوات المتخصصة، قطاع الأخبار، القطاع الاقتصادى، وقطاع الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة