"معبرٌ أزرق برائحة اليانسون" هو عنوان الرواية الفائزة بالمركز الأول للكاتبة ياسمين مجدى فى مسابقة مجلة دبى الثقافية فى دورتها السادسة (2008 – 2009)م، والتى صدرت عن دار "الصدى" ومجلة "دبي" الثقافية.
تقول "ياسمين" عن تجربتها مع بطل الرواية: فى إحدى المرات ذهبتُ إلى المترو، وفى محطة حسنى مبارك رأيتُ رجلاً طويلاً ورفيعًا، يبتسم لى ابتسامة غريبة، ويمضى، فانقبض قلبى، وشعرت أنهُ هو الراوى، وتملَّكنى خوفٌ شديد، وأنا أتساءل إلى أى كارثةٍ هو ذاهب وإلى أين؟ هل يهرب بذلك من روايتي؟ أم أنه سيرتكب حدثًا جديدًا، أم يؤكد لى أنه حقيقية وأنه موجودٌ فحسب؟!.
سطرت ياسمين مجدى فى عالمها "معبرٌ أزرق برائحة اليانسون" علاقتها بالبطل، البطل الذى تراه كلما فتحت الدولاب، أو تدخل الحمام، أو تقبل على محطات المترو، فتصل لدرجة من القلق الشديد وهى تسطرُ تلك الرواية، وكأن البطل خلفها، خوفها من العاملين بمحطات المترو؛ وهى تراقبهم وتدّونُ فى أوراقها، فتحاول أنَّ تتجن عيون صرافى التذاكر، ولكنها تقابلهم كل لحظةٍ بين أسطر الرواية.
الكاتبة المصرية "ياسمين" صدر لها روايةٌ بعنوان "امرأة فى آخر عمر الأرض" عن دار "الدار" بالقاهرة 2006م، ونشرت إبداعها فى عدد من الصحف والمجلات المصرية، وشاركت فى العديد من الندوات والورش الثقافية، كما حصلت على جائزة المسابقة الأدبية المركزية بالهيئة العامة لقصور الثقافة عن روايتها "بِرَ نحِح" عام 2007 – 2008م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة