كانت الموضوعات الرئيسية المنشورة فى وسائل الإعلام والصحافة الإسرائيلية، تشير إلى تواصل ردود الفعل على الساحة الإسرائيلية، بسبب مناقشة تقرير جولدستون وتعاظم الحديث عن ضرب سوريا.
إذاعة صوت إسرائيل
** الإذاعة تشير فى تقرير لها، أن الولايات المتحدة صوتت ضد قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والخاص تبنى تقرير لجنة جولدستون حول العملية العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة، لاعتقادها أنه غير متوازن وقد يتسبب بتأجيج الوضع.
وأوضح الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية، أن قرار مجلس حقوق الإنسان لا يعنى بالضرورة أن التقرير سيحال إلى مجلس الأمن الدولى لدراسته. وأشار إلى أنه لأعضاء مجلس الأمن الحق فى أن يقرروا بأنفسهم جدول أعمال المجلس، ورفض الناطق الأمريكى التوضيح ما إذا كانت الولايات المتحدة تنوى استخدام حق النقض الفيتو لإحباط مناقشة التقرير فى مجلس الأمن.
وأضاف أنه يجب التركيز على إزالة أسباب العنف وإعطاء الطرفين الوقت الكافى لدراسة تقرير جولدستون وإجراء تحقيقات ذات مصداقية حول ما ورد فيه بشأن ارتكاب جرائم حرب.
من ناحية أخرى، نقل التقرير عن وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند قوله، إن بلاده قررت عدم المشاركة فى عملية التصويت على تقرير جولدستون، لأن مشروع القرار الذى طرح على مجلس حقوق الإنسان لم يكن متوازنا ولم يتطرق إلى الاتهامات الموجهة إلى جميع الأطراف المعنية بالشكل الملائم.
وفى باريس أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، بيانا لشرح قرارها عدم المشاركة فى عملية التصويت، مؤكدة أن مشروع القرار المذكور ربط تقرير لجنة غولدستون بشكل غير ملائم بمسائل هى ليست من اختصاص مجلس حقوق الإنسان. وأكد بيان الخارجية الفرنسية أن حكومة باريس ستواصل حث الأطراف المعنية على إجراء تحقيق مستقل فى أحداث قطاع غزة وفقا لمعايير قضائية دولية.
** نظمت مؤسسات الجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية وقوى التضامن مع الشعب الفلسطينى فى شيكاغو مظاهرات جماهيرية واعتصامات ضد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود ألمرت، والذى يقوم بجولة "علاقات" فى الولايات المتحدة بتنظيم من جهات أكاديمية أمريكية.
ونقل موقع الإذاعة أن قرابة الثلاثين شخصا اقتحموا المبنى الذى يتواجد فيه أولمرت من أجل القبض عليه بسبب جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى.
صحيفة يديعوت أحرونوت
** قالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تسعى إلى تخفيف حدة التوتر بين تركيا وإسرائيل، وقالت الصحيفة إن دبلوماسيين أمريكيين رفيعى المستوى توجهوا إلى وزارة الخارجية التركية بطلب العمل على إعادة العلاقات التركية الإسرائيلية إلى طبيعتها، موضحين أن هذا التوتر يمس بالمصالح الأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط. وأعرب الدبلوماسيون عن قلق واشنطن من تدهور العلاقات بين تركيا وإسرائيل، على اعتبار أنه يهدد الاستقرار فى المنطقة، ويضر بالجهود المبذولة لمكافحة التطرف الإسلامى ولاحتواء البرنامج النووى الإيرانى.
الصحيفة تنقل عن رئيس هيئة الأركان الجنرال جابى إشكنازى قوله، إن سوريا اتخذت قرارا إستراتيجيا بنقل جميع أسلحة الحزب من أراضيها إلى لبنان، للتخلص من الضغوطات الدولية، وأشار إشكنازى إلى أن هذا الأمر لا يضمن استمرار الهدوء على طول الحدود الإسرائيلية، مشيرا إلى وجوب الاستعداد للحرب المقبلة، على أن يكون الانتصار واضحا ولا لبس فيه، وسط تواصل التعليق الإسرائيلى على حادثة طيرفلسية، واستغلالها لإرسال أكثر من رسالة تهديد إلى لبنان.
ونقل موقع الصحيفة تصريحات إشكنازى، والتى جاءت فى كلمة ألقاها فى ختام مناورة أجراها الجيش الإسرائيلى أخيرا، وأضاف إشكنازى أن الجيش الإسرائيلى موجود وباستمرار فى أحد وضعين، إما أن يقوم بالحرب، أو أن يستعد لخوضها، منبها بأنه يجب على الجيش أن يواصل استعداداته لهذه الحرب، وإلا فلن يكون هناك مبرر لوجوده.
الصحيفة تنقل تصريحات الرئيس السابق لشعبة التخطيط فى الجيش الجنرال يعقوب عميدرور، والذى قال إن إسرائيل تستعد للحرب المقبلة مع حزب الله، مشيرا إلى أن ضباطا من الجيش الإسرائيلى يعربون عن رغبة فى أن يقدم حزب الله الفرصة كى يثبتوا أنهم لن يقعوا من جديد فى أخطاء حرب عام 2006.
صحيفة معاريف
** قالت مصادر وصفت بمطلعة على بواطن الأمور للصحيفة، أن ممثلين عن الجيش السورى قاموا عام ٢٠٠٧ بحملة مشتريات من روسيا من أجل رفع مستوى الشبكة الصاروخية وسلاح الجو السورى فيما صادقت روسيا على بيع دمشق صاروخ «يحونت» وذلك كجزء من توثيق العلاقات وبناء ميناء بحرى جديد فى سوريا، ويثير هذا القرار قلقا كبيرا فى الهيئة الأمنية الإسرائيلية بسبب قدرات الصاروخ المذكور.
وقالت الصحيفة إن الصاروخ الذى قام بتطويره الروس بالتعاون مع الهنود هو صاروخ بحر – بحر، ويطلق من على ظهر سفينة، لكن بالإمكان أيضا إطلاقه من طائرة، وتتجاوز سرعته سرعة الصوت، الأمر الذى يجعله يشكل معضلة أمام شبكات الدفاع المتقدمة ويصيب الهدف بدائرة ٣٠٠ كم ويحمل رأسا متفجرا بوزن ٢٠٠ كغم ويعرف الصاروخ الذى يشكل تهديدا للأساطيل الغربية بقدراته الفتاكة.
وقالت مصادر فى الهيئة الأمنية الإسرائيلية، إن الصاروخ لم يسلم إلى سوريا، أما التخوف الرئيسى فلا يكمن فقط بقدرات الصاروخ، بل وأيضا بإمكانية تسليمه إلى منظمة حزب الله.
صحيفة هاآرتس
** نقلت الصحيفة الكلمة التى ألقاها الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى افتتاح المجلس الثورى لحركة فتح، حيث أكد أن السلطة ستواصل متابعة قرار مجلس حقوق الإنسان الأممى فى المؤسسات الدولية. وقال عباس إنه حذر حماس قبل الحرب فى قطاع غزة من احتمال أن تقوم إسرائيل بشن عدوان على القطاع، ونصحها بتجديد التهدئة. غير أن قيادة حماس لم تكترث بهذه التحذيرات وأعلنت أنها لن توقف إطلاق الصواريخ حتى لو دمرت غزة عن بكرة أبيها.
** وقع وزير الصناعة والتجارة بنيامين بن إليعيزر مع وزيرة العلوم والابتكارات الإسبانية كريستينا جيرمانديا، على اتفاق ينص على توسيع رقعة التعاون الثنائى فى مجال الأبحاث والتطوير الصناعى. وهو الاتفاق الذى يتزامن التوقيع عليه مع الزيارة التى يقوم بها رئيس الوزراء الإسبانى إلى تل أبيب.
ضرب سوريا.. والفيتو الأمريكى ضد جولدستون.. ووساطة أمريكية بين أنقرة وتل أبيب.. ومظاهرات ضد زيارة أولمرت لشيكاغو
السبت، 17 أكتوبر 2009 11:25 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة