السفير الفرنسى بالقاهرة: النقاب يمثل مشكلة أمنية ويعوق التأشيرات

أكد السفير الفرنسى بالقاهرة "جون فليكس"، أنّه لا يوجد حظر على النقاب تحديداً، وأنّ التشريع الموجود يخص كافة الرموز الدينية، مؤكداً أنّ الأمر لا يتعلق بالنقاب، ولكنه من الناحية العملية، فإنه يمثل مشكلة من المنظور الأمنى، حيث لا يمكن الحصول على تأشيرة الدخول إلى فرنسا، قبل إجراء مقابلة شخصية، ورؤية الفرد المُتَقدم، وأنّ الأمر يمثل مشكلة فى الحياة العملية، وليس فى فرنسا فقط، ولكن فى مصر أيضاً وفى وزارة الأوقاف والأزهر، وذكر أن فرنسا كانت تريد فوز المرشح المصرى برئاسة اليونسكو، وأنّه فوز مرشح أوروبي، ليس معناه رفض لحوار الثقافات، ولكن هناك اعتبارات تتعلق بالمصالح الثنائية التى تربط الدول بعضها ببعض. جاء ذلك ردا على سؤال لليوم السابع حول وجود مشروع قانون لحظر النقاب بفرنسا

وأوضح فليكس أنّ فرنسا تدعم إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، مضيفاً أنّ فرنسا ستتحاور مع شركائها الأوربيين ولاسيما فى مصر، وقدم السفير تمنياته فى أنّ يتم النظر فى تقرير جولدستون بصورة موضوعية، بغض النظر عن علاقات الدول بالدول المذكورة فى التقرير، وأنّ تأجيل النظر فى التقرير جاء بسبب تقديم الأولوية لإعادة إطلاق عملية السلام، مشدداً على أنّه لا يوجد مُقتَرح أوروبى من أجل الاستغناء عن التقرير.

وأضاف أنّ هناك نقاشا يتم طرحه من داخل منتديات الاتحاد الأوروبى فيما يخص وقف استيراد المنتجات المُصنعة داخل المستوطنات الإسرائيلية، وهناك أسئلة حول أفضل الطرق لتنفيذ هذا القرار، وأوضح السفير الفرنسى أنّه لن تفشل المحاولات المصرية للمصالحة الفلسطينية وستواصل. وذكر أنّه سيقوم "رشيد محمد رشيد" وزير التجارة، بزيارة إلى "باريس" الأسبوع المقبل، لحضور مؤتمر أصحاب الأعمال الفرنسيين، ومن المتوقع أنّ يزور مصر رئيس غرفة التجارة الفرنسية العربية فى الفترة من 2-6 نوفمبر المُقبل.