رفض عدد من الجنود الفرنسيين المسلمين القتال فى أفغانستان، قائلين "إن الأمر يتعلق بشبان مسلمين لا يريدون مقاتلة مسلمين آخرين فى أفغانستان". وقال الكولونيل بينوا رويال، قائد وحدة الإعلام والعلاقات العامة فى سلاح البر الفرنسى إن "رفض الذهاب فى مهمة لأسباب طائفية هو ظاهرة محصورة تتعلق بأقل من خمس حالات سنويا".
وأضاف أن هذا الأمر يعتبر "أبعد من السبب الذى تطرق إليه الجنود، خطأ فى فهم معنى التزامهم الذى يقوم على حمل سلاح فرنسا من أجل الدفاع عن مصالحها وقيمها فى كل وقت وكل مكان". كما أوضح أن "إجراء تأديبيا يطبق باستمرار فى حال رفض القيام بمهمة تؤدى فى معظم الحالات إلى فسخ العقد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة