أعلن مسئولون فى الجيش الأمريكى الخميس أن نسبة الانتحار فى الجيش الأمريكى قد تتجاوز فى 2008 المستوى القياسى الذى سجل العام الماضى، وتقترب من نسبة الانتحار لدى المدنيين للمرة الأولى منذ حرب فيتنام، موضحين أن 93 جنديا انتحروا فى 2008، فيما أوضح الكولونيل "ادى ستيفنس" المدير المساعد المسئول عن الموارد البشرية "مع الأشهر الأربعة المتبقية، قد نتجاوز الـ115 انتحارا".
ووفق الوتيرة الراهنة، ستتخطى نسبة الانتحار فى جيش البر النسبة لدى المدنيين التى بلغت 19.5 للمائة ألف، كما تفيد المعلومات المتوافرة.
وأوضح المسئولون فى وزارة الدفاع الأمريكية أن هذا الوضع لم يحدث منذ أواخر الستينيات ومطلع السبعينيات خلال حرب فيتنام.
وقالت الجنرال روندا كورنوم مساعدة رئيس الأطباء فى الجيش إن "جيش البر الأمريكى الذى كان القوة الرئيسية فى الحرب العالمية على الإرهاب، يخضع بالتأكيد لكثير من الإرهاق".
ويستمر الارتفاع منذ 2003، حيث بلغت نسبة الانتحار 12.4 للمائة ألف، على رغم الجهود المستمرة التى يبذلها الجيش لمعالجة هذه المشاكل فى صفوفه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة