قتل ثمانية مدنيين أفغان الثلاثاء، فى انفجار قنبلة لدى مرور حافلتهم على طريق غرب أفغانستان، اتهم محمد يونس رسولى نائب حاكم ولاية فرح، طالبان بتنفيذ الاعتداء وأنهم وضعوا لغماً على حافة الطريق لاستهداف قافلة عسكرية لكنه انفجر لدى مرور حافلة مدنية، وأوضح أن "الحافلة الصغيرة كانت فى رحلة صباح الثلاثاء، فى إقليم ديلارام فى ولاية فرح حين انفجرت قنبلة لدى مرورها، مما أدى إلى مقتل ثمانية ركاب وجرح عدد آخر من الأشخاص".
ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الاعتداء. وتقع ولاية فرح على الحدود مع إيران، حيث تكثر الهجمات منذ أشهر. وقتل فى المنطقة جندى من التحالف الدولى بقيادة أمريكية، وأعلن هذا التحالف فى بيان الثلاثاء أنه قتل "عدداً من أعضاء طالبان" خلال عمليات فى إقليم جرمسرن فى ولاية هلمند معقل المتمردين الأصوليين فى جنوب أفغانستان.
يذكر أنه منذ شهرين شن الآلاف من المارينز هجوماً فى هذا الإقليم القريب من الحدود الباكستانية إلى جانب القوات البريطانية، وكذلك طالبان حركة تمرد دامية منذ طردها من السلطة فى نهاية 2001 بواسطة تحالف دولى تقوده الولايات المتحدة، أسفرت أعمال العنف التى تضاعفت منذ قرابة سنتين على الرغم من وجود 70 ألف جندى من قوتين دوليتين، الأولى تابعة للحلف الأطلسى (إيساف) والأخرى بقيادة أمريكية، هذا وقتل نحو ثمانية آلاف شخص، غالبيتهم من المتمردين، فى العام 2007 فى أعمال العنف، بحسب الأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة