توقع وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، زعيم حزب العمل وبنيامين نتانياهو، زعيم حزب الليكود المعارض، إجراء انتخابات مبكرة فى إسرائيل بداية عام 2009، على أقصى تقدير،
وأكد باراك أنه يتمنى ثبوت عدم صحة تهم الفساد الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى، زعيم حزب كاديما، إيهود أولمرت، والتى تقول إنه تلقى رشاوى من رجل أعمال أمريكى، لكنه دعا فى الوقت نفسه قيادات حزبه إلى الاستعداد لإجراء انتخابات مبكرة.
وقال زعيم المعارضة بنيامين نتانياهو، من جانبه، إن هناك عوامل تقود إلى إنهاء ولاية البرلمان لأن الحكومة فقدت شرعيتها، مشيراً إلى أنها لم تعد موجهة وفق احترام مبادئها بل برغبتها فى البقاء.
وأخذ نتانياهو الذى يتزعم حزب الليكود اليمينى (12 نائباً) على أولمرت خضوعه لتحقيقات عديدة من قبل الشرطة وكذلك إدارته الحرب ضد حزب الله الشيعى اللبنانى فى صيف 2006 وعجزه عن وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل.
يذكر أن الولاية التشريعية الحالية تنتهى مبدئياً فى نوفمبر 2010، وكان باراك هدد أكثر من مرة بانسحابه من الحكومة الإسرائيلية فى أعقاب صدور تقرير فينوجراد عن أداء القيادة السياسية والعسكرية فى حرب لبنان الأخيرة صيف 2006، والذى حمل مسئولية الفشل لكل من أولمرت ووزير الدفاع السابق عامير بيرتس.
باراك هدد أكثر من مرة بالانسحاب من الحكومة -AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة