إيران وسوريا تعترضان على تقرير بان كى مون

أبدت كل من إيران وسوريا اعتراضهما على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون حول الادعاءات المتعلقة بنقل أسلحة متطورة إلى لبنان.
وقال السفير محمد خازى مندوب إيران فى الأمم المتحدة إن تلك الادعاءات التى تستند إلى معلومات كاذبة ومضللة مصدرها إسرائيل، وترمى إلى صرف اهتمام المجتمع الدولى عن الفظائع التى ترتكبها ضد شعوب المنطقة ولاسيما الشعبين الفلسطينى واللبنانى، مضيفاً أن إسرائيل هى مصدر الادعاءات وتنتهك مختلف أحكام قرارات الأمم المتحدة، ومن ثم لا تملك الشرعية ولا المصداقية لتوجيه مثل هذه الادعاءات التى لا أساس لها من الصحة.
واتهمت إيران تقارير الأمين العام للأمم المتحدة بأنها لا تتسم بالحياد، ودعت بان كى مون إلى ممارسة أقصى درجات اليقظة إزاء محتويات تقاريره لمنع تحويلها إلى منصة لإطلاق ادعاءات كاذبة ومضللة.
فى الوقت نفسه، أكدت سوريا رداً على رسالة من مندوب إسرائيل زعم فيها أن نقل الأسلحة مستمر عبر الحدود السورية ـ اللبنانية فى انتهاك لحظر توريد الأسلحة، أن تلك الادعاءات هى ذات دوافع سياسية وليست أمنية هدفها التغطية على انتهاكات إسرائيل المستمر لكل من سيادة لبنان والقرار رقم 1701.
وأشارت الرسالة إلى الفقرة 43 من تقرير الامين العام حول تنفيذ القرار 1701 حيث أكد فيها أن قوات اليونيفيل لم تكتشف أى حالة لتهريب الأسلحة فى منطقة عملياتها، بينما انتهكت إسرائيل الفضاء الجوى اللبنانى خلال شهر واحد 222 مرة استنادا إلى تقرير ليناباسكو وكيل الامين العام للشئون السياسية.