بالأرقام والتواريخ:

جريدة اليوم السابع انفردت بكشف مخطط "أنوال" ببيع وتغيير نشاط عمر أفندى

الأحد، 21 ديسمبر 2008 08:30 م
جريدة اليوم السابع انفردت بكشف مخطط "أنوال" ببيع وتغيير نشاط عمر أفندى جريدة اليوم السابع سبقت كل الصحف بـ 20 يوماً كاملاً
كتب دندراوى الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لغة الأرقام لا تكذب ولا تتجمل، خاصة الأرقام التى تتعلق بالوقت والتاريخ، وفى العدد الثامن من جريدة اليوم السابع الصادر بتاريخ 2 ديسمبر 2008 نشرنا موضوعاً تصدر صدر الصفحة الثالثة تحت عنوان "صفعة جديدة فى صفقة القرن الفاشلة: الشركة السعودية تخدع الحكومة المصرية وتبيع عمر أفندى من الباطن".

وكشفت جريدة اليوم السابع وبالصور قيام شركة "أنوال" المستحوذة على 90 % من أسهم عمر أفندى بتأجير طابق كامل لسلسلة محلات مترو الشهيرة بفرع عطية الصوالحى بمدينة نصر، وتصدرت لوحة الإعلان عن اسم مترو أعلى واجهة عمر أفندى لتتعانق مع الإعلان عن اسم عمر أفندى، وحذرت جريدة اليوم السابع من خطورة تغيير النشاط الذى تخطط له "أنوال".

فى العدد التاسع الصادر بتاريخ 16 ديسمبر نشرت جريدة اليوم السابع فى الصفحة الثامنة تقريرين منفصلين من حيث المساحة مرتبطين فى المعالجة الصحفية .. الأول تحت عنوان "تقدم به د.جمال زهران: بيان عاجل لنظيف ومحيى الدين حول ما نشرته اليوم السابع عن تغيير نشاط عمر أفندى فى مدينة نصر" وتضمن متن التقرير تحذيرات اليوم السابع من قيام "القنيبط" رئيس شركة "أنوال" من بيع وتغيير نشاط 24 فرعاً كاملاً من الفروع الشهيرة من بينها فرعى عبد العزيز وسعد زغلول الأثريين.

أما التقرير الثانى للزميلة عبير عبد المجيد والذى نشر بعنوان "شيكات مضروبة لموظفى المعاش المبكر بـ "أنوال السعودية " .. وتضمن هذا التقرير قيام "أنوال" بمنح عدد من العمال شيكات ليس لها رصيد فى مقابل تسوية معاشهم المبكر.

ورغم أن اليوم السابع فجرت القضية منذ أكثر من 21 يوماً بالتمام والكمال، فوجئنا بعدد من الصحف الحزبية والقومية والمستقلة تنشر الوقائع خلال اليومين الماضيين، وبعد مرور كل هذه المدة فى محاولة أن تنسب لنفسها أنها صاحبة السبق، دون أن تضع ولو "فص ملح واحد" فى عيونها، بل أن هناك صحيفة حزبية يومية نشرت تقريراً يوم الخميس الماضى تصدر صدر صفحتها الأولى منقول نصاً مما نشرته اليوم السابع خلال عددين متتاليين، محاولة أن تنسب لنفسها نجاح تفجير القضية.

والحقيقة أنه ورغم أن صحيفة اليوم السابع أسبوعية، إلا إنها نجحت فى تفجير القضية كعادتها بجانب عدد من القضايا الأخرى، لتضع هذه الصحف فى حجمها الطبيعى ودون مغالاة، ونحن اليوم وعكس ما نؤمن به والعهد الذى قطعناه على أنفسنا منذ اليوم الأول بأننا لن ننسب لأنفسنا إننا "انفردنا " ولن نكتب فى صحيفتنا نهائياً كلمة "انفردنا " إلا أن محاولة السطو على النجاح نهاراً جهاراً دفعنا إلى التنبيه فقط .. من باب حفظ الحقوق لأصحابها.

المثير للدهشة أن هذه الصحف لم تنشر عن القضية إلا بعد قيام الشركة القابضة للتشييد والبناء المسئولة عن متابعة ملف عمر أفندى، وبعد تأكدها من حقيقة ما نشرته اليوم السابع بالتقدم بشكوى إلى لجنة التحكيم للمحافظة على حقوق الجانب المصرى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة