زاهر يعتمد على «جغرافيا الإنجاز».. والمعارضة تخطط «لضربه» فى السواحل وبحرى والصعيد

الخميس، 06 نوفمبر 2008 10:26 م
زاهر يعتمد على «جغرافيا الإنجاز».. والمعارضة تخطط «لضربه» فى السواحل وبحرى والصعيد سمير زاهر
كتب عمرو الأيوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«التكتلات» فى الجغرافيا كلمتا السر فى انتخابات اتحاد الكرة المحدد لها 28 نوفمبر المقبل لاختيار مجلس إدارة يقود الكرة المصرية لأربع سنوات قادمة، فبعد نجاح تجربة رابطة الأندية الشعبية والجماهيرية فى تحريك المياه الراكدة داخل الجبلاية بإثارتها للقلق داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى برئاسة سمير زاهر الذى كان يحلم بالتزكية إلا انه فوجئ بأندية الصعيد البالغ عددها 27 ناديا تشكل تكتلا جديدا يقوده بعض الشخصيات الصعيدية من الرجالات المؤثرة وأعلنت رسميا حالة العصيان ضد مجلس الجبلاية الحالى ورفضها مساندته خلال الانتخابات ردا على المؤامرة التى حدثت الموسم الماضى ضد نادى الألمونيوم وتسببت فى هبوطه لدورى القسم الثانى..

فازداد القلق فى جبهة زاهر الذى أرسل مجدى عبدالغنى الأسبوع الماضى لسوهاج وأسيوط لمراقبة أحداث مؤتمر أندية الصعيد، وأبدى عضو المجلس تخوفه من استمرار هذا التكتل الصعيدى واتجاهه لدعم جبهة كمال درويش أبرز المنافسين، ولذلك لم يضع عبدالغنى وقتا بعد عودته من الصعيد وعقد جلسة مع زاهر نقل له الصورة كاملة عن توجهات الأندية الصعيدية، ووبسرعة قررت جبهة زاهر ضرورة اختراق تكتل الصعايدة، وبالفعل نجح حازم الهوارى ابن الفيوم فى استقطاب أندية محافظتى الفيوم وبنى سويف والبالغ عددهم 9 أندية، أعلن سبعة منهم الانشقاق رسميا عن تكتل الصعايدة، وأكد مسئولوها تأييد جبهة زاهر واستقبلتها بحفاوة بالغة الأسبوع الماضى.

فى المقابل فشلت المحاولات لإقناع فاروق عاشور رئيس نادى سوهاج مرشح العضوية بالانسحاب من الانتخابات رافضا كل الإغراءات لتوليه رئاسة إحدى لجان الجبلاية الرئيسية وأصر على الاستمرار فى المعركة الانتخابية، ليظل الانقلاب الصعيدى مستمرا. ومن ناحية أخرى هناك تكتل أندية البترول التى تخضع لسيطرة هادى فهمى شقيق وزير البترول والمرشح لمقعد الرئاسة فى انتخابات الجبلاية الماضية، وهى تضم أربعة أندية «إنبى وبتروجيت وبترول أسيوط وجاسكو» بالإضافة إلى بعض الأندية فى السويس التى يسيطر مسئولو البترول عليها نتيجة دعمها بإمكانيات الوزارة فى المحافظات





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة