أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس اليوم، الأربعاء، أنها تترك إلى الرئيس المنتخب باراك أوباما قرار ما إذا كان يريد افتتاح ممثلية دبلوماسية محدودة للولايات المتحدة فى طهران أم لا. وقالت رايس، خلال مؤتمر صحفى، "فى هذه الأسابيع الأخيرة (من ولاية الرئيس جورج بوش) اعتقد أنه قد يكون من الأفضل ترك هذا القرار إلى الإدارة المقبلة".
وأدلت رايس بتصريحها هذا ردا على سؤال حول الاحتمال الذى ما فتئت واشنطن تفكر فيه، ولكنها لم تعلن عنه رسميا أبدا، والقاضى بإمكانية افتتاح مكتب لتمثيل المصالح الأميركية فى طهران، يضع حدا لنحو 30 عاما من القطيعة الدبلوماسية بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة