فوز المرشح العلمانى نير بركات بالانتخابات البلدية بالقدس

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008 08:28 م
فوز المرشح العلمانى نير بركات بالانتخابات البلدية بالقدس فوز المرشح العلمانى نير بركات بالانتخابات البلدية
القدس ـ غزة (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت صباح اليوم، الأربعاء، النتائج الرسمية النهائية فى الانتخابات البلدية فى القدس، فوز المرشح العلمانى نير بركات رجل الأعمال اليمينى، بحصوله على 52% من الأصوات. قال بركات لمؤيديه قبيل فجر اليوم الأربعاء، إن "القدس ربحت".

وكانت نتائج الانتخابات التى جرت أمس الثلاثاء، أفادت أن المرشح المتشدد مئير بوروش، حصل على 43% من الأصوات، بينما حصل الثرى من أصل روسى اركادى غايداماك على 3.6% من الأصوات، ودان ميران على واحد بالمائة. كما كشفت هذه الأرقام الرسمية أن نسبة المشاركة بلغت 42%، قبل إغلاق مراكز الاقتراع تماما.

يذكر أن نير بركات (49 عاما)، تولى رئاسة بلدية القدس، بعدما قاد المعارضة فى المجلس البلدى خلال الأعوام الخمسة لولاية سلفه المتشدد اورى لوبوليانسكي. وهو مولود فى إسرائيل وأمضى حياته فى القدس التى يريد رفعها إلى مصاف "المدن الدولية". كما قال "لدى مشاريع كبيرة للقدس، نموذجى هو مايكل بلومبرغ (رئيس بلدية نيويورك)"، مشيرا إلى "مشاريع سياحية مهمة" خصوصا فى البلدة القديمة للقدس.

وكان العضو السابق فى حزب كاديما الذى يتزعمه رئيس الوزراء الانتقالى إيهود أولمرت، استقال احتجاجا على فكرة تقاسم المدينة المقدسة مع الفلسطينيين. ويقول إن "القدس يجب أن تبقى موحدة" تحت السيادة الإسرائيلية. وخلال حملته الانتخابية وبهدف الحصول على أصوات اليهود فى القدس اليمينيين بشكل عام، وعد بركات بإقامة أحياء استيطانية يهودية جديدة فى شطر المدينة الشرقى العربى الذى احتلته إسرائيل وضمته فى 1967.

كما اتهمت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المعارضة للاستيطان، بركات، بأنه "يريد جذب أصوات اليمين رغم خطر إشعال كل الشرق الأوسط". من جانبه، أكد مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية فى مدينة القدس، أن فوز المرشح العلمانى الإسرائيلى نير بركات برئاسة بلدية مدينة القدس المحتلة، لن يغير شيئا من الخطط الموضوعة مسبقا لتهويد المدينة.

قال زياد الحمورى مدير المركز، إن فوز أى من المرشحين لا يعنى تغييرا جوهريا فى سياسة البلدية، موضحا أن البلدية تنفذ سياسة موضوعة مسبقا، ومن الصعب تغييرها, كما أشار إلى أنه بالرجوع إلى تاريخ مختلف البلديات السابقة يلاحظ أن البلدية التى كانت ترأسها حكومة حزب العمل كانت من أكثر البلديات اعتدالا، إلا أن ذلك لم يغير فى سياستها تجاه مدينة القدس بتنفيذ السياسيات الموضوعة والمتفق عليها وطنيا على مستوى إسرائيل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة