بطاقة ألمانية تكشف حدوث عملية التحرش الجنسى

فى إطار الحملات التى تقام فى ألمانيا تحت شعار "لا للعنف ولا للتمييز الجنسى"، ذكر تقرير لصحيفة فيلت أون لاين الألمانية السبت، أن مصممتين ألمانيتين للدعاية فى مدينة كولونيا خرجتا بفكرة البطاقة الوردية، وهى بطاقة تحتوى على مادة كيميائية تكشف عن حدوث عملية التحرش.

وكان الأطباء النفسيون من جامعة فرايبورج الألمانية نشروا نتائج دراسة أثارت فزع الرأى العام الألمانى، حيث أشارت إلى أن النساء اللائى تم استجوابهن من بين 300 امرأة تعرضن إلى شكل من أشكال التحرش الجنسى، إما باللمس أو التعرض لألفاظ تخدش الحياء أو الاغتصاب.

وأشار التقرير إلى قرار محكمة مصرية لأول مرة بالسجن لمدة 3 سنوات على مواطن مصرى، لإدانته بجريمة التحرش الجنسى، ولاقى الحكم ترحيبا من قبل المنظمات النسائية التى تطالب بسن قوانين لوضع حد لهذا النوع من الجرائم.

واعتمدت المحكمة على تقرير تحريات كتبه ضابط شرطة تضمن شهادة أصحاب متاجر فى الشارع الذى وقع فيه الحادث، ويعتبر هذا الحكم أول حكم من نوعه يدين مثل هذا النوع من الجرائم فى مصر.