أعلنت الشرطة الكينية فى بيان لها اليوم أن 14 شخصا قتلوا على مدار الأربعاء والخميس خلال تظاهرات المعارضة، التى تندد بإعادة انتخاب الرئيس مواى كيباكى، وكانت الحصيلة السابقة التى أشارت إليها الشرطة هى سقوط سبعة قتلى فى يومين نتيجة أعمال العنف بين مناصرى المعارضة وقوات الأمن.
وأوضحت الشرطة أن سبعة من القتلى من كيسومو في غرب كينيا، وسبعة آخرون فى العاصمة وبالتحديد فى أحياء مدن الصفيح، معقل المعارضة.
وعلى جانب آخر أفاد بيان لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) اليوم أن الأطفال بكينيا دفعوا ثمنا باهظا لأعمال العنف التى شهدتها كينيا منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل نهاية 2007 حيث طال النزوح نحو 100 ألف طفل.
وأضافت المنظمة أن نحو 75 ألف طفل "ما زالوا يعيشون على الأرجح فى أكثر من مئة مخيم للنازحين أقيمت فى الكنائس ومفوضيات الشرطة وحقول منذ بداية الأزمة".
وبحسب اليونيسف فإن المدارس تم إعادة فتح أبوابها رسمياً، لكن العديد من الأطفال يتغيبون عن الدراسة لأنهم نزحوا، ويخشى أولياؤهم تعرضهم للخطر بسبب انعدام الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة