أكرم القصاص - علا الشافعي

ننشر تفاصيل لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية بـ 9 شخصيات قبطية.. الوفد: بينا لهيلارى أسباب غضب المصريين لدعم إدارتها للإخوان.. عزيز: كلينتون أكدت أن أمريكا تعمل لصالح الديمقراطية دون انحياز لتيار معين

الإثنين، 16 يوليو 2012 03:42 ص
ننشر تفاصيل لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية بـ 9 شخصيات قبطية.. الوفد: بينا لهيلارى أسباب غضب المصريين لدعم إدارتها للإخوان.. عزيز: كلينتون أكدت أن أمريكا تعمل لصالح الديمقراطية دون انحياز لتيار معين هيلارى كلينتون
كتب: نادر شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم رفض العديد من الشخصيات القبطية، وقيادات كنسية للقاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، بسبب السياسة الأمريكية فى دعم الإخوان، إلا أن السفارة الأمريكية نجحت فى إقناع بعض الشخصيات القبطية ورجال دين لحضور اللقاء لأهميته، ولإطلاع الوزيرة على أسباب حالة الغضب القبطى ضدها والمظاهرات التى قام بها المصريون ضدها، ومنها اتحاد شباب ماسبيروأحد الحركات القبطية وبعض النشطاء الأقباط والأحزاب التيارات سياسية.

وفى الوقت الذى رحب فيه الأقباط برفض الكنيسة الأرثوذكسية وشخصيات قبطية للقاء هيلارى إلا أن 9 شخصيات قبطية وافقت على قبول الدعوة أمس الأحد، وهم القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية والأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية الأب نيقولا أنطونيوس مطران الروم الكاثوليك المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية والقس سامح موريس راعى كنيسة قصر الدوبارة ووالمهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطنى وعضوالمجلس الملى العام ورامى لكح نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية والناشط القبطى إيهاب عزيز .

ويكشف "اليوم السابع" عن تفاصيل الجلسة التى منع من حضورها الصحفيون والمصورون حيث أبدى الوفد القبطى غضبه من السياسات الأمريكية فى دعم الإخوان من خلال الجلسات التى عقدت بين مسئولين أمريكيين وقيادات إخوانية منذ ثورة 25 يناير، ونقل الوفد غضب الشارع المصرى اتجاه هذه السياسة التى تحول مصر لنظام دينى وتضع الدولة المدنية فى مقتل حسب ما صرح به أعضاء الوفد .

وقال إيهاب عزيز أحد الأقباط الممثلين بالوفد إنه رغم الغضب القبطى ضد الزيارة ورفض بعض الشخصيات القبطية من الحضور إلا أن الوفد الممثل كان يرى أن اللقاء كان هاما لتوصيل رسالة الغاضبين لاسيما أن هيلارى أبدت عدم معرفتها بالعديد من النقاط التى تسببت فى هذا الغضب ضدها.

وأوضح عزيز أن هيلارى فوجئت بهذا الغضب لاسيما من الأقباط، واستعرض الوفد أسباب الغضب، ومنها اللقاءات التى عقدت بين قيادات أمريكية مثل جون كيرى وببرنز وغيرهم مع الإخوان وأن المصريين غاضبون لأنهم يرون أن الإدارة الأمريكية تعمل ضد الدولة المدنية حتى فقدوا الثقة فى إدارة أوباما.

وقال عزيز فى كلمة مواجهة لهيلارى "إن الإدارة الأمريكية مخترقة من قبل بعض الإخوان وكشف عن بعض الأسماء بالتحديد التى تعمل لصالح التيار الدينى فى مصر وأن الإدارة الأمريكية لم تصدر تصريحا واحدا منذ الثورة فيما يتعلق بانتهاك الحريات من قبل التيارات الدينية، أو أى تصريح يدعم الدولة المدنية وأن زيارة الأمريكان للجماعة الإخوانية فى مقراتهم وهى جماعة محظورة قبل فوزهم بالانتخابات غير مفهوم وغير مبرر - حسب ما قاله - وإن بعد فوز مرسى بالانتخابات الرئاسية لم يشعر المصريون بانفصاله عن الجماعة فمازال خيرت الشاطر وعصام العريان وقيادات إخوانية يتحدثون باسم الرئاسة وتابع عزيز أن هيلارى تعجبت لهذه النقطة فنظرت إلى فريق العمل معها الذين أكدوا لها هذه النقطة.

وتابع عزيز "أن هيلارى أخبرتهم أنها لم تكن تعلم بمثل هذه اللقاءات وأمور كثيرة وأنها لا توافق على تحويل مصر لدولة دينية مشيرة إلى "أن مصر ليست باكستان وأنها تريد فقط دعم الديمقراطية ومساندة الإدارة المنتخبة .

ورد الوفد على هذه النقطة والكلام مازال لعزيز " أن الانتخابات لم تكن معبرة أو مقياس الديمقراطية التى تتحدث عنها لأنها تمت فى ظروف ومتغيرات لم يردها الشعب المصرى ووقعت الانتخابات تحت ضغوط من التيار الدينى واستخدام فيها فرض العضلات والتهديد بالعنف ومنع الكثير من الناخبين من التصويت وحدوث انتهاكات وعمليات تزوير لم يتم التحقيق فيها ، حتى أن حتى اللحظات الأخيرة قبل إعلان النتائج أعلن كلا المرشحين بفوزهما ، فضلا على أن قطاعا كبيرا من الشعب المصرى قاطع الانتخابات لأنه لم يكن يريد أى من المرشحين سواء لأنه من النظام السابق أو تخوفه من الدولة الدينية لمرشح التيار الدينى والتخوف أنها يمثل تيارا دينيا لم ينفصل عنه حتى إن قيادات الإخوان تصرح باسمه حتى الآن فى كل القضايا.

وتابع عزيز قائلا لوزيرة الخارجية الأمريكية "أن فريق العمل معك لا يقوم بتوصيل الرسالة بشكل صحيح، حتى إن الإدارة الأمريكية لم تبد أى تعليق على ما يحدث بتأسيسية الدستور ولاسيما المواد الأربعة الأولى والتى يتم تعديلها بشكل ربما يدفع مصر لدولة دينية مثل "السيادة لله" وإقصاء البهائيين من الدستور وتحديد مرجعية الدستور المدنى بالأزهر الذى ربما يتم صعود التيار الدينى المتشدد له فى يوما ما بديلا لقياداته المعتدلة الآن، وأشار إلى أن هيلارى أبدت اعتراضها بشدة على هذا الأمر قائلة "مصر بلد حضارة ولها تاريخ ولا يمكن تغيير هويتها بما تملكه من مقومات وتنوع وأن دساتير العالم تحترم الحريات ولا يجب تغيير مقومات الدولة الأساسية .

وتابع عزيز أن هيلارى استمتعت إلى القس صفوت البياضى على خطورة ما يتعرض له الدستور المصرى من إشكالية يضع الوطن فى أزمة كما استمعت إلى تحليل الوضع من المهندس يوسف سيدهم ورامى لكح الذين أكدوا أن المصريين فقدوا الثقة فى الإدارة الأمريكية ويرون أنها تعمل لصالح تيار بعينة.

وطالب الوفد من وزيرة الخارجية محاولة إعادة الثقة مع المصريين وإصلاح السياسات بما يعمل لصالح الوطن والديمقراطية الحقيقة وبما يحقق تطلعات المصريين وثورتهم بعدم نقل نظام مستبد إلى نظام آخر مستبد يرتدى عباءة الدين محذرين من أن تساهم أمريكا فى حفر قبر "الدولة المدنية" على حد قوله.

وختم عزيز أن الوفد كان دوره توصيل رسالة الغضب لوزيرة الخارجية وعن الدعوة لمقاطعة اللقاء قال "نحترم رد الفعل فى المقاطعة، لكن المقاطعة وحدها لا تكفى حتى تصل الملاحظات الكتابية التى أخذتها الوزيرة والسفيرة من كلامنا فى عدة صفحات حيث أكدت هيلارى " أن هذا اللقاء من أهم اللقاءات الذى كشف لها أمور كثيرة لم تكن تعرفها وطالبت من فريق العمل أثناء اللقاء إعادة تجديد الفريق ومنظومة العمل وأكدت أنها لا تعمل لصالح تيار بعينه ولكن لصالح الديمقراطية دون الانحياز لطرف من الأطراف وأنها فوجئت من هذه الردود وأنها ستعمل على نقل وجهات النظر المختلفة لإصلاح هذه المفاهيم الخاطئة بما يحقق رضاء الشعب المصرى.

ورغم أن هذا الوفد حمل رسالة لأسباب الغضب المصرى لزيارة هيلارى إلا أن ونشطاء وحركات قبطية أبدت استياءها من الوفد القبطى لقبول الدعوة وقال أندراوس عويضة منسق اتحاد شباب ماسبيرو" هؤلاء لا يمثلونا وموقفهم غير مشرف لقبول الدعوة فى وقت رفضها الكثير من شخصيات قبطية بارزه ومنها الكنيسة الأرثوذكسية وأن ما تقوله هيلارى بعدم معرفتها ببعض الأمور ومنها مقابلة مسئولين أمريكيين لقيادات إخوانية بعد الثورة " استخفاف بعقلية الوفد ومماطلة هدفها تجميل الوجه وامتصاص غضب الشارع المصرى.

وأشار إلى أن الوفد القبطى أفسد ما قام به المصريون من مظاهرات غضب ضد زيارتها وتابع قائلا " كنا نتمنى ألا يقابل الوفد هيلارى وكانت تعود لبلادها بحالة سخط ولكن الوفد أنقذها وقدم لها هدية بهذه المقابلة التى خدعت به أعضاء الوفد لأن الإدارة الأمريكية تعلم بكل شيء فى مصر من خلال أنصارها بمصر والإعلام وإذا كانت صحيح وزيرة الخارجية تجهل ما يحدث بمصر ومقابلة مسئولين أمريكان بالإخوان فإذا لا تستحق أنت تكون فى هذا المنصب وأن هذا الوفد القبطى سوف يتم الرد عليه بغضب شديد لأنه لم يساند ثورة الشباب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ممتاز

عليه العوض !!

عدد الردود 0

بواسطة:

رامى

و انا قبطى و بقول الوفد لا يمثلنا ...

عدد الردود 0

بواسطة:

أسامة

التدخل الذلول

عدد الردود 0

بواسطة:

amir

المسيحين يطلبون التدخل المريكى فى الشئون المصريه علنا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

هذه ديكاتورية الأقلية التي تريد فرض أجندتها بأستقوائها بأمريكا والغرب لأجهاض الديمقراطيه و

عدد الردود 0

بواسطة:

yasser

الكلام مرفوض جملة وتفصيلا من الأخوة الأقباط

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر البورسعيدى

ما هذا الغباء

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

تمثلون أنفسكم فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام

امريكا مش وصيه علينا

عدد الردود 0

بواسطة:

fm

هؤلاء لايمثلوا الافباط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة