أكرم القصاص - علا الشافعي

الأقباط يخرجون من القداسات بالسعف والورد.. والكنائس تتشح بالسواد لبدء أسبوع الآلام.. وتأبين للبابا شنودة فى العظات.. والمسلمون يهنئون جيرانهم ويحملون السعف معهم

الأحد، 08 أبريل 2012 04:33 م
الأقباط يخرجون من القداسات بالسعف والورد.. والكنائس تتشح بالسواد لبدء أسبوع الآلام.. وتأبين للبابا شنودة فى العظات.. والمسلمون يهنئون جيرانهم ويحملون السعف معهم الأقباط يخرجون من القداسات بالسعف
كتب ـ نادر شكرى .. تصوير ـ دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالورد وسعف النخيل وسنابل القمح احتفل الأقباط اليوم "بأحد الشعانين" وخرج الجميع عقب قداسات يرفعون سعف النخيل تذكارا لدخول السيد المسيح لأورشيلم واستقباله بالورود وسعف النخيل.

سادت كلمات التأبين فى جميع الكنائس المصرية اليوم عن البابا الراحل الأنبا شنودة الثالث وتحدث أغلبية الكهنة فى عظاتهم عن أحد الشعانين وذكرى دخول المسيح لأورشليم والاستعداد لأسبوع الآلام الذى يبدأ من اليوم وحتى الجمعة العظيمة ولم تخل كلمات العظات من التعبير عن حزنهم لرحيل البابا شنودة والتأكيد أنه دائما فى القلوب حاضرا، رغم رحيله عن العالم وتحدثوا عن كلمات البابا فى هذه المناسبة.

وقال القمص صليب متى صليب كاهن مارجرجس الجيوشى إن هذا اليوم يختلف كثيرا عن السنوات الماضية فى ظل افتقاد الكنيسة للبابها الذى يعيش فى قلوب جميع المصريين مشيرا أن طقوس الكنيسة فى إقامة قداسات أحد الشعانين تم فى أجواء تتملئ بالحزن لرحيل البابا، ولكن كما اعتاد الأقباط فهم يحملون السعف والورد لأنه هذا عيد للسيد المسيح يجب أن يكون ذكرى فى جميع الكنائس بكامل طقوسه.

وعقب انتهاء القداسات فى الواحدة ظهرا خرج الأقباط يحملون السعف وانتشر البائعون من المسلمين والاقباط الذين يبعون الورود واشكال مختلفة من سعف النخيل وصورة أيقونات وصور للبابا شنودة والتى كانت أكثر انتشارا وخرج الأطفال يلهون بفرح، حاملين أشكالا مبهرة من سعف النخيل.

وبعد انتهاء الاحتفالات تحولت الكنيسة إلى اللون الأسود بعد تغير جميع الستائر وتغطية الحوائط بالستائر السوداء أعلنا لبدء أسبوع الآلام الذى تعذب فيه السيد المسيح من قبل اليهود وصلب على خشبة الصليب، وتم تغيير ستائر حجاب الهيكل لتحمل أيقونات سوداء ترمز لألم المسيح وشارك بعض المسلمين جيرانهم الأقباط بتهنئتهم بأحد السعف، وحمل أطفالهم بعض أشكال السعف مشاركة معهم بالاحتفال وقدم بعض الأقباط هدايا تذكارية لجيرانهم المسلمين من الورد وسعف النخيل.

ويبدأ الأقباط من اليوم الدخول فى أسبوع الآلام وتقام فيها صلوات على مدار اليوم باسم "البصخة" وهى طقوس وصلوات حزينة ترمز للآلام كما لا تقام طوال الأسبوع أى قداسات أو تناول للأسرار المقدسة حتى صباح السبت المقبل والذى يسمى "سبت النور" ويسبقه خميس العهد.

لا تختلف كثيراً طقوس أسبوع الآلام الذى يسبق عيد القيامة عند الكاثوليك عن الأرثوذكس، لكن يختلف جذرياً عند الإنجيليين "البروتستانت" فلا يوجد طقوس محددة فى الكنيسة الإنجيلية، ولا يوجد احتفالات خاصة فى أسبوع الآلام، بعض الكنائس تقيم احتفالاً خاصاً بذكرى موت المسيح يوم الجمعة والذى يسمى الجمعة العظيمة أو "الجمعة الحزينة" وبعض الإنجيليين يصومون هذا اليوم لكن الصوم بحسب فكر الكنيسة الإنجيلية ليس فرضاً، وليس له مواعيد محددة.






































مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

dr-nancy

كل سنة ومصر كلها بحب وفى خير

بارك بلادى يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية مسلمة

كل عام وانتم بخير

عدد الردود 0

بواسطة:

M.Fouad

كل عام والاخوه المسحيين بكل خير

كل عام والاخوه المسحيين بكل خير

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الطوخى

كل سنة وانتم طيبون

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد لطفى

كل سنه والاقباط بخير

شعب المسيح فى كل مكان ومصر للمسيح قريبا جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الليل

هي ده مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال عمارة

كل سنة وانتم طيبون

عدد الردود 0

بواسطة:

mostafa osman

كل عام وانتم بخير

عدد الردود 0

بواسطة:

اسكندرانية

الاخوة المسيحين كل عام وانتم بخير

عدد الردود 0

بواسطة:

انور المصرى

شكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة