أكرم القصاص - علا الشافعي

الكنائس القبطية بمصر والمهجر تحيى أحد الشعانين بدون احتفال حدادا على البابا.. والكنائس تصلى على الأقباط صلوات الموت "التجنيز".. وأقباط المهجر يستوردون السعف من مصر

الأحد، 08 أبريل 2012 08:53 ص
الكنائس القبطية بمصر والمهجر تحيى أحد الشعانين بدون احتفال حدادا على البابا.. والكنائس تصلى على الأقباط صلوات الموت "التجنيز".. وأقباط المهجر يستوردون السعف من مصر صورة أرشيفية
لاهاى – جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الاورثوذكسية فى مصر وبلاد المهجر، اليوم الأحد الشعانين - السعف - وهو ذكرى دخول السيد المسيح - عليه السلام - إلى أورشليم "القدس"، رافضة إحياء أى احتفالات - حدادا - على وفاة قداسة البابا شنودة، كما تقوم الكنائس فى كل بلاد العالم برفع الصلوات، وعمل أوراق سعف النخيل منذ اليوم السبت، وفق مراسم هذا اليوم، حيث يمثل "أحد السعف" دخول السيد المسيح لمدينة أورشليم، واستقبال أهل المدينة له بسعف النخل.

وبدأت الطوائف المسيحية الأرثوذكسية، استعداداتها لاستقبال اسبوع "الآلام المقدس"، حيث يحتفلون اليوم السبت بـ"سبت اليعازر"، استعدادا لاحتفال الكنائس بيوم الأحد بـ"أحد الشعانين"، وقد استورد أقباط المهجر خلال الأسبوع الماضى كمية كبيرة من السعف لعدم توافره بأوروبا.

من جانبة قال الأنبا دميان أسقف الكنيسة القبطية بألمانيا، إن احتفالات الكنائس القبطية ستمتد إلى ما بعد الظهيرة فى جميع الكنائس، وسط حضور واسع للمصلين، مضيفا أن كلمات العظة ستتعلق بالدعاء بالسلام والاستقرار لمصر الحبيبة، وأن تتجاوز المرحلة الانتقالية الحالية بسلام، وتنطلق فى مجالات التنمية التى يتمناها جميع المصريين، وأن يقى الله شعب مصر كل المخاطر، وينعم عليه بالوحدة، ويكلل جهود أبنائه بالنجاح.

وأشار أسقف الكنيسة القبطية بالمانيا، إلى أن الأقباط يحتفلون اليوم وغدا فى مختلف محافظات مصر وبلاد المهجر بقداس عيد "أحد الشعانين"، أول أيام أسبوع الآلام، حيث اكتست الكنائس بالورود والسعف وسنابل القمح منذ ساعات الصباح الأولى لحضور صلاة "دورة السعف"، ثم يبدأ صلاة القداس التى تنتهى فى الثانية والنصف ظهراً، وتلا ذلك صلاة التجنيز – الجنازة – لأن الأقباط لا يصلون على الموتى خلال هذا الأسبوع، ويتميز هذا اليوم بشراء الأقباط لورق النخل، لعمله بأشكال مختلفة وشراء والورد وسنبل القمح.

بينما قال القمص صليب متى ساويرس كاهن كنيسة مارجرجس بالجيوشى، إن "أحد الشعانين" الذى يوافق بحسب تقويم الكنيسة القبطية دخول السيد المسيح لأورشليم فلسطين يعتبر العيد الرابع من الأعياد الكبرى فى الكنيسة القبطية، مضيفا أن الشعانين كلمة عبرية معناها يا رب خلص، ومنها أخذت كلمة أوصانا باليونانية ومعناها "خلصنا"، موضحا أن لهذا اليوم أسماء أخرى منها أحد الأغصان أو أحد السعف أو أحد أوصانا.

وقال القمص صليب إن الكنائس ستقيم قداسًا عامًا يحمل فيه السعف، بعدها يتم عمل تجنيز عام باعتبار أن أسبوع الآلام تبطل فيه الصلوات على الموتى، كما يحضر الأقباط الاحتفال وكأنهم يحضرون جنائزهم.

فى حين قال كاهن بكنيسة العذراء القبطية بفرنسا، إنه تقرر إلغاء الاحتفال بعيد أحد السعف أو أحد الشعانين هذا العام، حدادًا على وفاة البابا شنودة الثالث، مضيفا أن الطقوس الدينية الخاصة بعيد الزعف وأسبوع آلام السيد المسيح ستقام بالكامل، من خلال إقامة صلوات قداس بجميع الكنائس دون أى مظاهر للفرح، وذلك للتعبير عن حزن الأقباط على رحيل البابا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبدالسلام

كل عام اونتم بخير

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr. Sameh Metry

لا للمغالاة :

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن الليثي

كل عام والإخوة المسيحيين بخير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة