أكرم القصاص - علا الشافعي

فرنسا تنظر تسليم خبير إيرانى إلى أمريكا بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على طهران

الخميس، 23 مايو 2019 05:00 ص
فرنسا تنظر تسليم خبير إيرانى إلى أمريكا بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على طهران الرئيس الإيرانى حسن روحانى
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنظر محكمة استئناف فرنسية بقضية ترحيل جلال روح الله نجاد، وهو خبير إيرانى ببرنامج الصواريخ التابع للحرس الثورى، وتسلميه إلى أمريكا بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على إيران لقيامه بشراء قطع صواريخ أمريكية لغرض إرسالها الى داخل ايران.



ووفقا لوسائل إعلام فرنسية، فقد قررت المحكمة الأربعاء، تمديد فترة حبس المتهم حتى تبت فى قضية تسليمه إلى واشنطن.



وتم اعتقال جلال روح الله نجاد (41 عامًا ) بموجب مذكرة تسليم أمريكية، فى مطار مدينة نيس، جنوب فرنسا، فى 2 فبراير الماضي، عندما كان قادما من طهران عبر موسكو، بعد حصوله على تأشيرة عمل فرنسية.



وحسب مسؤولى المحكمة، فإن السلطات الأمريكية تشتبه فى أن روح الله نجاد كان متورطًا فى محاولة تصدير معدات صناعية حساسة، بما فى ذلك أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار، إلى إيران،ويقول المسؤولون الأمريكيون إن المعدات يمكن أن تتحول إلى أسلحة.



ووفقا لمتابعات "العربية.نت"، يعمل جلال روح الله نجاد، خبيرا فى مجال الصواريخ فى سلاح الجو التابع الحرس الثورى وضمن مركز " علم الهدى " لصناعة الصواريخ فى طهران.


وكان يحاول تحت غطاء شركات وهمية تابعة للحرس الثوري، كمدير أو عضو فى مجالس اداراتها، تهريب قطع وتقنيات الصواريخ.



وفى مارس الماضي، وكلت إيران محامين بارزين، منهم جان-إيف لوبرنى ومحامين آخرين، محاولة لإطلاق سراح جلال روح الله نجاد، لكن محكمة " إكس إن بروفانس" الفرنسية التى حضرها أيضا القنصل الايرانى لم توافق على الطلب.



ووصفت ممثلة المدعى العام، سولانج لوغرا، طلب المحامين بأنه "متسرع ولم يأت فى الوقت المناسب"، وقالت إنه "يجب أن نكون قادرين على ضمان وجود المتهمين فى المحكمة، وفقًا للاتفاق الثنائى الأمريكى - الفرنسى لعام 1996".

 


كما أكدت أن جلال روح الله نجاد لم يتم اعتقاله فى نيس اعتباطا، بل أن المخابرات الأميركية كانت تطارده وهى على علم بزيارته إلى فرنسا".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة