سلطت صحيفة "نيويورك تايمز"، الضوء على صراع داخلى فى الحزب الديمقراطى فى الولايات المتحدة، بين من وصفتهم الموالين لهيلارى كلينتون وأولئك المصطفين خلف بيرنى ساندرز، الذى أعلن ترشحه لسباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، إلى الانقسامات الأيديولوجية بين الديمقراطيين، مضيفة أن هذه المرة يقع الانقسام بين الفريق الموالى لوزيرة الخارجية والمرشحة السابقة للرئاسة، هيلارى كلينتون، وجناح ليبرالى يحاول دفع الحزب نحو اليسار لتسخير طاقة جيل الألفية.
وتوضح أنه لا يزال فريق ساندرز مقتنعا بأن المؤسسة الديمقراطية عملت وراء الكواليس لحرمانه من ترشيح الحزب عام 2016، حيث فازت وقتها كلينتون بالترشيح وخاضت السباق فى مواجهة المرشح الجمهورى دونالد ترامب.
وأشارت إلى مركز التقدم الأمريكى وموقعه التابع ثينك بروجرس، كأدوات هامة فى هذا الصراع، حيث نشر الموقع مؤخرا فيديو يسخر من ساندرز، مما أثار غضب كبير من قبل رئيس حملة ساندرز، فايز شاكر، الذى كان نفسه رئيسا لتحرير الموقع عام 2008 وقام بالهجوم على كلينتون عندما كانت تخوض السباق نحو الرئاسة أمام باراك أوباما. واللافت أن المديرة الحالية للمركز والموقع هى نيرا تاندين، المسئولة الرفيعة فى حملة كلينتون آنذاك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة