أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. مأساة أسرة استيقظ أفرادها على صوت انهيار حوائط منزلها ببنى سويف.. "فٌتنية" تعيش هى وأسرتها فى أطلال بيت.. وتؤكد: "نفسى ابنى البيت قبل برد الشتاء ما يأكل جتتنا"

الإثنين، 08 أغسطس 2016 01:39 ص
بالصور.. مأساة أسرة استيقظ أفرادها على صوت انهيار حوائط منزلها ببنى سويف.. "فٌتنية" تعيش هى وأسرتها فى أطلال بيت.. وتؤكد: "نفسى ابنى البيت قبل برد الشتاء ما يأكل جتتنا" السيدة فتينة فكرى شحاتة تحكى ماساتها
بنى سويف – هانى فتحي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما أصعب العيش فى منزل لا تستطيع حوائطه أن تحميك، وتسترك من أعين الآخرين، وما أصعب العيش فى منزل بدون سقف تحرق الشمس أجساد سكانه صيفاً، وتأكل البرودة أجسامهم شتاء.

 

كأغلب المنازل الريفية البسيطة المبناه من الطوب اللبن، مهددة بالانهيار فى أى وقت، وحال سكانها كحال منازلهم مهددين بالتشرد فى أى وقت لعجزهم عن توفير أموال لبناء منزل بسيط.

 

العناية الإلهية وحدها هى من أنقذت الحاجة "فتينة فكرى شحاتة "- 65 سنة ـ من سكان قرية دير الحديد التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف، عندما استيقظت وأولادها وأحفادها على صوت انهيار سقف وحوائط منزلها الريفى القديم، بعدما تهالكت حوائطه التى تجاوز عمرها المائة عام.

 

قصة مأساوية ترويها الحاجة فتينة من داخل إطلال منزلها المنهار لـ"اليوم السابع" قائلة: "توفى زوجى وتركنى بلا دخل امرأة بلا عمل كغيرى من سيدات القرية، حتى إننا لا نملك اى قطعة أرض زراعية لجنى ثمارها وللعيش به أنا وأولادى".

 

وتضيف العجوز أنها تعيش فى منزلها المتهالك هى ونجلها عيد احمد محمود -20 سنة، وشقيقته حنان وأطفالها ، بعدما طلقت كريمتها حنان ورجعت لمنزل أبيها لتزيد من أعباء العجوز المكلوم.

 

وتقول العجوز: "البيت قديم وكان بيقع من الحوائط كتل طين كل يوم، وفى ليلة كنت نامية أنا وولادى فى الغرفة وسمعنا صوت عالى صحينا لقينا البيت واقع علينا، والحمد لله ربنا أنقذنا من الموت تحت الأنقاض".

 

وتضيف الحاجة فتينة أنها تعيش فى غرفة واحدة الآن هى المتبقية من المنزل بعدما انهار كله عليها، وهى غير كافية لتعيش فيها هى ونجلها وشقيقته وأطفالها، فى الوقت الذى تعجز فيه عن توفير ما يكفيها من العيش.

 

متابعة: "بأخذ معاش تضامن 400 جنيه ودى مش مكفية الأكل والشرب، أنا بصرف على أولادى وأحفادى من الـ 400 جنيه، وكل ما نتمناه أن البيت يتم بناؤه، قبل ما برد الشتاء يأكل جتتنا".

 

أما حنان الابنة الكبرى للست العجوز فأكدت أنها أصبحت عبء على والدتها بعد تركها منزل زوجها وطلاقها، مشيرة إلى أن طبيعة الحياة الريفية لا تسمح لها بالخروج للعمل خارج القرية.

 

وأضافت حنان: "كل ما نريدة هو بناء البيت اللى وقع لأننا عايشين فى أوضة واحدة ومفيش دورة مياه، والبيت مفتوح علينا من كل حتة، والبرد داخل علينا ومش عارفين نعمل إيه.

 

للتواصل مع الحالة 01289429844

 

 

 


الست فتينة فكرى شحاتة


حفيد الست العجوز بين الأنقاض


الأسرة البسيطة بعدما انهار منزلهم


آثار انهيار المنزل


الطفل ونظرة الحزن على انهيار منزل جدته


الغرفة التى تعيش فيها الأسرة


أسرة تعيش فى غرفة واحدة


حنان تروى مأساة أسرتها


نظرة الحزن على الأسرة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة