أكرم القصاص - علا الشافعي

أهالى شهيد مركز شرطة أبو كبير: دم شعبان فى رقبة الإخوان ومنعناهم من المشاركة فى العزاء ووالدته: ربنا المنتقم وأنتظر القصاص... ونجلته الكبرى: دم أبويا غال.. ومطالب للمحافظ بتوفير فرص لعمل لزوجته

الأربعاء، 05 فبراير 2014 03:09 م
أهالى شهيد مركز شرطة أبو كبير: دم شعبان فى رقبة الإخوان ومنعناهم من المشاركة فى العزاء ووالدته: ربنا المنتقم وأنتظر القصاص... ونجلته الكبرى: دم أبويا غال.. ومطالب للمحافظ بتوفير فرص لعمل لزوجته أهل الشهيد أثناء حوارهم لـ اليوم السابع
الشرقية- حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطر الحزن والسواد على قرية كفر أبو حطب، مركز ههيا محافظة الشرقية، والتى منيت بفقد شابين من خيرة شبابها الأول الأمين هانى محمد النعمانى، والذى استشهد أمام عزبة حسنى وهو عائد من عمله بمركز ههيا، منذ 6أيام فقط، والثانى الشهيد شعبان حسين سليم أمين شرطة بمركز أبو كبير، أثناء ذهابه لعمله ليلة أمس الثلاثاء، والذى اغتيل بنفس طريقة الشهيد الأول.




وحمل أهالى القرية المسئولية للإخوان عن دم الشهيدين، ومنعوهم من المشاركة فى العزاء
قال سليم أحمد عامر خال الشهيد شعبان حسين بقوة أمن مركز أبو كبير محافظة الشرقية أن اغتيال ابن شقيقتى وغيره، يحدث من الجماعة الإرهابية وبطريقة منظمة هدفها إسقاط الشرطة وبعدها إسقاط الدولة
وأضاف: رأيت شعبان آخر مرة قبل استشهاده بساعات لأنه صلى العشاء معنا، فى جماعة وانصرف لعمله، وبعدها جاء خبر استشهاده، وكان لم يمر أكثر من نصف ساعة لأن الجناة اغتالوه وهو فى طريقه للعمل.




وطالب بالقصاص العادل ممن ارتكبوا هذه الجرائم وأن يتم محاكمة الجناة بشكل عاجل، وقد تم التنبيه على الإخوان الإرهابيين عدم تقديم واجب العزاء.

الشهيد هو الذى يعول أسرته وأسرة أخيه الأكبر سليم، والذى تتكون أسرته من 3 أطفال ووالدتهم بعد وفاة أخيه، بالإضافة إلى أسرة الشهيد المكونة 3 أطفال أكبرهم نشوة 18 سنة، بالصف الثالث الثانوى التجارى، ويليها محمد 15 سنة بالصف الأول الثانوى التجارى، وآخرهم، كريم 8سنوات بالصف الثالث الابتدائى الأزهرى، وزوجته ووالته التى تبلغ من العمر 70 عاما، وله شقيقتان هم فتحية ورضا حسين سالم، كان هو المسئول عنهم بعد وفاة والدهما وشقيقه الأكبر.




وأضاف محمد نجيب أبو حطب من عائلة الشهيد ومن أهالى القرية أن الشهيد هو الثانى بالقرية بعد استشهاد أمين الشرطة هانى محمد نعمانى، والذى استشهد بنفس طريقة استشهاد الشهيد شعبان منذ 6 أيام بنفس القرية.

وطالب الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، واللواء سامح الكيلان، مدير أمن الشرقية أن يوفروا فرصة عمل لزوجة الشهيد الست السيد إبراهيم لتكملة المسيرة خاصة أن دخلهم الوحيد هو المعاش الخاص، بالشهيد والشهيد كان يعول ثلاث أسر وأصبحوا معلقين فى رقبة من يعولهم بعده.

وقالت زوجته، وهى فى حالة انهيار : الشهيد تناول وجبة العشاء وكنا نتمازح معه أنا وأولادنا الثلاثة وفجأة ارتفع صوتها: راح وتركنى أصارع مع الحياة، وأجهشت فى البكاء، وقالت إنها لا تدرى كيف تكمل الحياة بدونه فكان بالنسبة لها كل شىء آب وأم وأخ وزوج وصرخت بصوت عال حسبى الله ونعم الوكيل فى الإخوان هم الذين قتلوه.




ثم هدأت لحظات وقالت بصوت خافت الشهيد صلى العشاء فى جماعة وقبلنا جميعا، وكأنه يودعنا وخرج وبعدها بما يقرب من نصف ساعة جاء الخبر باتصال أحد زملائه وأخبرنا وفورا ذهبنا للمستشفى بأبوة كبير لكننا لم نره لأنه فارق الحياة.

وقال محمد ابن الشهيد الأوسط: والدى خرج وتركنا جميعا أنا وإخوتى ووالدتى وجدتى وكنا ننتظره زى كل يوم لكنه، لم يعد وأريد حق والدى وأطالب أن نتعامل معاملة أبناء شهداء الشرطة.

وطالب محمد ابن الشهيد بأن يتغير اسم مدرستا القرية باسم الشهيدين والده والشهيد هانى
أما نشوى نجله الشقيق فوسط انهيارها التام اقتضبنا منها الكلام وهى تقول إننى كنت أسعد بنت فى الدنيا وأنا أستعد لزفافى بعد شهرين، ووالدى يجهز لى ويقول مش هحرمك من حاجة أبدا يا نشوى.




وقالت باكية : الحزن خيم على منزلنا للأبد بعد استشهاد والدى، دمه غالى وأطالب بالقصاص السريع لوالدى.
أما كريم الطفل البالغ من العمر 9 سنوات بالصف الثالث الابتدائى فبكى كثيرا وقال: أنا منتظر عودة أبى ومعه حلوى مثل كل يوم، والذين قتلوه ربنا يحاسبهم.

أما والدته البالغة من العمر 70 عاما، فلا تتحدث إلا قائلة حسبى الله ونعم الوكيل، فى إللى قتلوه، مطالبة بسرعة القصاص لنجلها، وإعدام من قاموا بقتله.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة