عاش المثقفون، أمس، يوما مميزًا، من وجهة نظرى، فى انتظار الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر".
تحتوى معظم كتب التراث على فصول تسمى بـ أخبار الحمقى والمغفلين، وهى تأتى للتسلية والضحك فى المجالس الأدبية ومجالس سادة القوم من ملوك وأمراء
تطورنا فى المادة العلمية، وملأت الجامعات والمراكز البحثية الدنيا كلها، وحمل معظم سكان الكوكب ألقابًا ودرجات علمية، لكن يبدو أن كل هذه المظاهر أثرها فى الحياة قليل..
نسمع كثيرا عن "سيزيف" ذلك الذى عاقبته الآلهة فى الأساطير اليونانية القديمة بأن يحمل على ظهره كل يوم صخرة.
ذات يوم من شهر سبتمبر الماضى، وجد الصديق الشاعر الضوى محمد الضوى نفسه يتيمًا، حدث ذلك بعد ساعات قليلة من دخول الوالد العناية المركزة فى الأقصر.
فى نهاية كل عام نبدأ فيما يسمونه "الحصاد" وهو مصطلح معناه النظر فى الأحداث والفعاليات التى تمت فى العام الذى يوشك على الرحيل، ويكون السؤال: ما الذى جرى؟ بمعنى: ما الذى كسبناه وما الذى خسرناه؟
لا نملك غير الأمل، هذه الجملة نرددها كثيرا، على أساس أنها جملة متفائلة، نصبر بها أنفسنا، كما يقولون، لكنها فى الحقيقة أكبر من ذلك، إنه حقيقة كاملة لما نملكه فى هذه الحياة..
عالم دراسى جديد بدأ، حيث كل شيء تغير وتبدل، فقد فرضت المدارس أسلوبها على الجميع فى البيوت وفى الشوارع والمواصلات أيضا، ضجت الشوارع بالحياة، وتعددت وجوه الأطفال.
كلما تأملت صور نقل معبد أبو سمبل تيقنت أنها واحدة من أروع عمليات الإنقاذ الأثرية التى حدثت فى التاريخ، وأنها دليل قوى على الوعى بقيمة الأثر.
ها قد بدأت مبادرة صنايعية مصر تؤتى أكلها، فقد سلمت أمس الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، شهادات الدفعة الأولى لخريجى المبادرة.
يتشكل العالم الذى نعيشه من مجتمعين، الأول ذلك الذى يتحرك للأمام يبنى ويعمر ويفكر ويملك مستقبلا، والمجتمع الآخر ذلك الذى يتراجع إلى الخلف.
رحل عن عالمنا أمس السبت، الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، عن عُمر يناهز 77 عاما، بعد أن وافته المنية فى العناية المركزة، بأحد المستشفيات إثر أزمة صحية اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى.
منذ 106 أعوام بالتمام والكمال تولى حسين كامل حكم مصر، حدث ذلك بعدما عزل الإنجليز الذين كانوا يحتلون مصر، في ذلك الوقت
حصل الزميل أحمد إبراهيم الشريف، رئيس قسم الثقافة فى اليوم السابع، على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى من قسم اللغة العربية بكلية البنات جامعة عين شمس.
المثقفون فى زمن النهضة المصرية كانت حكاياتهم لطيفة جدا، وكلما جاءت مناسبة للكاتب الكبير إبراهيم عبد القادر المازنى المولود فى شهر أغسطس 1889 والمتوفي أيضا فى أغسطس 1949 أتذكر حكايته مع "فاخرة".
"بالله اعملوا قبر المليح مليح/ شبّاك بحيرى يخشّ منه الريح"..
يستعد المثقفون المصريون من أقاليم مصر المختلفة للمشاركة فى الدورة الرابعة والثلاثين من مؤتمر أدباء مصر، وعن نفسى دائماً ما أدافع عن المؤتمر لأننى أراه نافذة مهمة لكثير من المبدعين.
كان سيدنا أبوبكر الصديق صاحب فطرة حسنة، جعلته يعرف الصادق من الكاذب، وكان تاجرا، مما جعله يدرك الحقيقى من المزيف
إذا ذُكر الصالحون، رجالا أو نساء، ذكرت السيدة خديجة بنت خويلد، بتاريخها المشرف واختياراتها العظيمة، وصبرها الذى سجلته الكتب، وحكاه أهل السير.
بقدر ما عاش الواحد فينا فى دروب الثقافة تفاجئه الحكايات، وبقدر ما سمع هناك شيئا لم يسمع به، ومن ذلك حكاية رجاء عليش. فى عام 1979 قام رجاء عليش