قال الشيخ خالد الجندى رحم الله الناس ببعثة سيد الناس بأن علمهم تلك الأخلاقيات والآداب والقيم والمثل التى حاول البعض أن يتناساها.
منذ 2014 والدولة المصرية تعتبر مناسبة اليوم العالمى لحقوق ذوى الهمم بمثابة تقليد ممتد ومستمر كملتقى مهم تستمد منه العزيمة والتحدى والعطاء
مما لاشك أن التعليم ركيزة أساسية لتقدم الأمم والشعوب، والمعلم هو اللبنة الأساسية في العملية التعليمية وعليه تبنى الآمال والطموحات
من المحزن أن نجد أطفالا فى الشوارع يستخدمون لغة مليئة بالبذاءة والعنف أثناء لعبهم أو تعاملهم بعضهم البعض غير عابئين بما يقولون أو يفعلون، فلا حياء صغار ولا براءة أطفال إنما انحرافات وبذاءات، والخطر كل الخطر أن هناك من يعتبر ذلك طبيعيا وحجته أن هذه هى لغة العصر..
ما أجمل ما أتذكره قول أمى – حفظها الله- "دوق الكلمة قبل ما تقولها لو لقيتها مرة أسكت وشوف غيرها"، لذا علينا أن نعى أن التلفظ الحسن ومراعاة الشعور من مكارم الأخلاق ومن التربية السليمة، فكيف أن ندعى الرحمة والرقى وألفاظنا جافة ثقيلة؟.. وكيف نربى أبنائنا على الرقة ونحن نخاطبهم بأبشع الألفاظ بداعى التأديب أو التهذيب؟
في ظل عالم الحداثة وانتشار مواقع التواصل الاجتماعى، أصبحنا أمام سيل من المصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان مثل "فتح عينك تاكل ملبن، أبجنى تجدنى وفتّح مخك، وكثيرا من عبارات الفهلوة والحداقة"..
تناقش لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، خلال اجتماعها يوم الأحد المقبل، 15 اقتراحا برغبة، بشأن طلبات إنشاء وتجديد مدارس وحل بعض مشكلات التعليم.
أعتقد أن التفرقة بين القيمة والثمن في حياتنا اليومية سيقودنا قطعا نحو الأفضل، فزجاجة المياه تساوى جنيهات قليلة وعقد الذهب يساوى مئات الآلاف، لكن الأولى تساوى حياة وبالتالي فهى ضرورة لا يستغنى عنها الإنسان أم العقد رغم أن سعره مئات الآلاف إلا أنه يمكن الاستغناء عنه
بداية.. نُثمن مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية "أخلاقنا الجميلة" التى تستهتدف التأكيد على القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية، باعتبارها ركيزة أساسية فى تماسك المجتمع ووحدته فى ظل حروب الجيل الرابع..
في إطار مواصلة دق ناقوس الخطر بشأن ما يتم إثارته من قضايا جدلية وطرح مناقشات من شأنها الإثارة والبلبلة خاصة فيما يتعلق بحياة الأسرة التي تمثل العمود الفقرى للمجتمع
نواصل دق ناقوس الخطر بشأن ما يتم إثارته من قضايا جدلية وطرح مناقشات من شأنها الإثارة والبلبلة على منصات السوشيال ميديا، خاصة فيما يتعلق بحياة الأسرة التي تمثل العمود الفقرى للمجتمع،
في إطار كتابة سلسلة مقالات تحت عنوان "إلى أين نحن ذاهبون" بدأناها أمس بالحديث عن خطورة الجرى وراء التريند وإدمان الحياة الافتراضية، الأمر الذى جعل هناك حالة من السخف بالخوض في عدة قضايا مثيرة للجدل من أجل البحث عن الشهرة الزائفة أو جمع اللايكات لحصد الأموال الحرام
قناعتى ودائما ما أكرر أنه عندما تعطى إعلامياً قناة فضائية أو منبرا في وسيلة إعلامية فإنك تعطيه قاعدة صاروخية، فإذا كان هذا الإعلامى غير مسؤول فأبشر بقذائف طائشة وثرثرة ورطرطة كما يقول أهالينا فى الأرياف..
في ظل انتشار السوشيال ميديا ووسائل الحداثة اختفت كثير من القيم والمبادئ وسط زيادة التفاهة والسطحية والخوض في القضايا الجدلية، والتي كانت من شأنها سببا في انتشار الشائعات والأكاذيب،
بفعل وسائل الحداثة الجديدة، تحول الإنسان إلى رقم، وأصبح الاتصال عن طريق مكالمة هاتفية أو بإرسال رسالة، لتتحول الحياة الإنسانية إلى حياة افتراضية تسودها العزلة والانفصال وتبلد المشاعر وانقطاع صلة الرحم،
من رحمة الله على خلقه أن جعل هناك قيما وعبادات يسيرة لا تحتاج إلى أن يبذل فيها الإنسان مالا، أو جهدا، لكن يمكن أن تتحقق بابتسامة، أو بكلمة طيبة أو صدقة خالصة.
في ظل عصر الحداثة وانتشار عدة ظواهر جدية على مجتمعاتنا من قبل، فمن الذى علمنا الغش والجشع بعدما كانت القيم أساس للحياة، والأصول عنوان في تعامل المصريين،
في ظل سيطرة مواقع التواصل الاجتماعى على حياتنا، وانتشار ثقافات مستوردة لتحل محل عاداتنا وقيمنا في تربية الأبناء، أعتقد أن هناك اتفاقا محل إجماع من الجميع.
فى ظل سيطرة وسائل الحداثة على مجتمعاتنا وانتشار ثقافات مستوردة غزت البيوت والعقول، تتغلل عدة ظواهر مؤسفة فى حياتنا، أهمها غياب الشهامة والمروءة.
منذ أن أسقطت الولايات المتحدة الأمريكية قنبلتين ذريتين على كل من هيروشيما وناجازاكي فى اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية، أصبحت كلمة "قنبلة ذرية" من أكثر الكلمات رعبا، وأخطر الأسلحة تهديدا، وما زالت، لكن ما أحدثته وتحدثه السوشيال ميديا من أخطار وتهديدات أصبحت تفوق الخيال،