مصر جميلة، والدولار العبيط بنص جنيه، والشوارع فاااااضية، والاقتصاد واقف على حيله، إيه، تقولش أسد؟!.. وعجلة التنمية بموتور مش ببدال، والتعليم جميل أحسن من ألمانيا
كثيراً ما يقابلنا السؤال: مصر رايحة على فين؟ وكثيراً لا نجد إلا الإجابة الساخرة التى أطلقها فاكهة الساخرين «جلال عامر» مش كنت تسأل قبل ما تركب؟ لنتذكر بعد أن تغرقنا الضحكات أن السؤال مازال ملحاً، وأن هذا السؤال لم يعد أكبر الأسئلة فى حياة المصريين فحسب، وإنما أصبح السؤال الأهم فى حياة الأمة العربية ككل.
حالة من التوتر والقلق تسيطر على طلاب الثانوية العامة فى كل زمان ومكان، بمجرد إعلان النتيجة وبدء إجراءات التنسيق الجامعى، ويعيشون مرحلة مليئة بالخوف والقلق من المستقبل المجهول، يسجلون رغباتهم بكليات أحلامهم على أمل أن يلعب قدر التنسيق لعبته ويحظون بها، وبالفعل يفلح البعض ويفشل الآخر فى الوصول إلى كليته.