رجل الدين يرى فى نفسه الوسيط بين الله والعباد، وهى منزلة رسمها لنفسه، ليظل حاضرا فى المشهد العام، بما يحمله من مزايا، المكانة الاجتماعية والشهرة والاحترام والتقدير، وجمع المغانم.
ضيف فى الحياة تختلف وتتباين مشاعر البشر تجاهه، وكثيرون لا يرغبون فى استقباله فحاولوا أن يتناسوه بانشغالهم عنه بأمور الحياة حتى ظنوا أنه رحل عنهم ولن يلقاهم.