أرجو أن تغمرنى طيبته الصالحة، وأن تسامحنى روحه فى تحريف اسم روايته الشهيرة "موسم الهجرة إلى الشمال" للكاتب السودانى الطيب صالح، ليصلح عنوانا للمقال، فرغم مرور خمسون عاما على الرواية إلا أن "الشمال" كان ومازال حلم أهل أى "جنوب".
عزيزى إحسان.. أنا نادية لطفى، وأنت لا تعرفنى، وإن كنت قد استطعت أن أُدير عنقك فى المرتين اللتين وقعت عيناك فيهما على.. مرة على شاطئ سيدى بشر، ومرة فى فندق سميراميس فى القاهرة.. وفى كلتا المرتين لم أهتم بالتفاتك كثيرا، فقد تعودت أن أُدير أعناق الرجال...
حى الأسمرات بالمقطم أحد أهم مشروعات الدولة لتطوير العشوائيات ، والذى تم افتتاحه الشهر الماضى، وتصل تكلفته إلى 1.5 مليار جنيه ،
هربوا من الموت رغم إدراكهم أن الموت لا مفر منه، ولكن حب الحياة الفطرة الإنسانية التى فطر الله البشرية عليها دفعهتم إلى الهروب أملا فى النجاة بأنفسهم، ورغبة فى فرصة جديدة للحياة.
كتاب يستدرجك بهدوء شديد، ودون أن تشعر تسقط فى شرك أعده لك الكاتب ببراعة، فأنت عزيزى القارئ - فى الغالب - لا تحب التاريخ.