تراجعت الليرة التركية 0.7 بالمئة اليوم الاثنين، مسجلة هبوطا في عشر من الجلسات الإحدى عشرة الأخيرة، مع ارتفاع معدل التضخم وعائدات السندات العالمية وأسعار النفط في اختبار لتعهد البنك المركزي بتشديد السياسة النقدية.
تراجعت الليرة التركية اليوم الخميس، ووصلت إلى مستوى 7.5 للمرة الأولى منذ 18 يناير بضغط من مخاوف عالمية حيال ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية والقلق من زيادة التضخم في تركيا.
قفز التضخم السنوي في تركيا قفزة أعلى من المتوقع مسجلا 14.03 بالمئة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2019 بسبب انخفاض الليرة.
قفز التضخم التركي في مايو، إذ جعل تراجع الليرة الواردات أكثر تكلفة، وهو التأثير الذي طغى على أي انحسار لضغوط الأسعار المحلية جراء هبوط حاد للاقتصاد.
أسوع حافل بالأحداث مر على تركيا، حيث شهد الاقتصاد ، انهيار جديد على يد نظام أردوغان، فبدأ لاسبوع بإعلان المركزى نسبة التضخم فى البلاد وهى الاعلى منذ 15 عام، وحذرت المؤؤسات المالية من التدهور
أظهرت بيانات رسمية اليوم الاثنين أن معدل التضخم في تركيا ارتفع إلى 17.9 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس ، مسجلا أعلى مستوى في نحو 15 عاما، بما يسلط الضوء على توقعات تقلب الأسعار مع تفاقم أزمة العملة.
خفضت وكالة موديز تصنيفها الائتمانى لتركيا إلى BA3 من BA2 وتغير النظرة المستقبلية إلى سلبية
أظهرت بيانات، أمس الأربعاء أن ارتفاع أسعار الغذاء أجج التضخم التركى فى أغسطس وأفادت وقائع أحدث اجتماع للبنك المركزى أن صناع السياسة النقدية قلقون من أن تضر أسعار الغذاء بالاقتصاد.<br>