بعد رفض مجلس الشيوخ الفرنسى إقراره، يحال مشروع قانون يحظر ارتداء الحجاب فى المسابقات الرياضية إلى الجمعية الوطنية الفرنسية، والذي يهدف إلى "إضفاء الطابع الديمقراطي على الرياضة"، وفقا لفرانس 24 الفرنسية.
صوت مجلس الشيوخ الفرنسى لصالح حظر ارتداء الحجاب فى المسابقات الرياضية، بحجة أن الحياد شرط فى مجال اللعب.
أثارت حملة قادها المجلس الأوروبى بعنوان "الحرية فى الحجاب"، وتطرح فكرة ارتداء الحجاب كوسيلة لتحديد الهوية، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة فى فرنسا.
علقت وزيرة الدولة لشؤون المواطنين في فرنسا مارلين شيابا على إضافة مواد إلى مشروع قانون مكافحة "التطرف"، واقترحت إضافة مواد إلى مشروع القانون تحظر على الفتيات دون سن 18 عاما ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
سخرت صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، من القضية المشتعلة فى فرنسا حاليا، وهى اصطحاب الامهات المحجبة لأبنائهم فى الرحلات المدرسية.
طالب العديد من الشخصيات المشهورة فى فرنسا، الرئيس إيمانويل ماكرون التصدى للإعتداء على المحجبات وإدانة الواقعة التى حدثت فى منطقة بورجون فرانس كونتى الفرنسية.
أثار وزير التعليم الوطنى فى فرنسا جون ميشيل بلانكير غضب الكثر بعد تعليقاته على الحجاب خلال مقابلته على قناة بى اف ام تى فى، صرح بشكل خاص أن الحجاب غير مرغوب فيه..
طالبة فرنسية ورئيسة الاتحاد الوطنى لطلبة فرنسا بجامعة السوربون، تقول إن الانتقادات التى تعرضت لها من قبل الحكومة ، بسبب ارتدائها الحجاب، محزنة..
دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، لوجوب احترام الحريات الدينية فى بلاده، للحفاظ على وحدة المجتمع.
تحدث رفيق سماتى رئيس أحد الحركات السياسية فى فرنسا ومعترضاً على ارتداء الحجاب فى فرنسا، حيث قال أن الحجاب ما هو إلا دعاية للإسلام.
دعا عدد من طلاب كلية العلوم السياسية بباريس إلى يوم للحجاب، ترتدى فيه الفتايات الحجاب للشعور بمعاناة المحجبات والإضطهاد الذى يرونه.
حاولت شركة إير فرانس جلب عدد من المضيفين الذكور لتكليفهم برحلة إلى إيران، ولكن أعداد كبيرة منهم رفضوا بسبب القوانين المتشددة لإيران.
شهدت الساحة الفرنسية فى الآونة الأخيرة جدلا شديدا بين المسئولين فى الحكومة الفرنسية والمواطنين، وذلك بعد ظهور تصريحات من مسئولين تهاجم الحجاب والإسلام.
بعد مرور أيام على الجدل الذى أثير بسبب تصريحات وزيرة حقوق المرأة الفرنسية التى شبهت فيها النساء اللاتى يرتدين الحجاب بالزنوج العاشقين للعبودية، خرج رئيس وزراء فرنسا مؤيدا لهذة التصريحات.
قال الفنان التشكيلى محمد عبلة، إن التفجيرات الأخيرة فى مدينة بروكسيل وباريس سبب نوعا من الإسلاموفوبيا، وتصريحات شديدة اللهجة ضد الحجاب.
قال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، إن المرأة المحجبة لها حقوقها الكاملة ولا يجوز لوزيرة حقوق المرأة الفرنسية لورانس روزينيو، أن تمنع السيدات المحجبات من ارتدائه فى فرنسا،
تحدثت بعض الفتيات المسلمات فى فرنسا إلى صحيفة الموندو الإسبانية حول وضع الإسلام فى فرنسا، حيث اشتكى الكثير من الفتيات من تعرضهن للتمييز.